24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الاستخبارات الجزائرية .. فشل متكرر ومحاولات يائسة
بعد اقالات متكررة التي تشبه إنقلابات في الاستخبارات الجزائرية من توفيق مدين و طرطاق وكمال الدين رميلي إلى يوسف بوزيت ونور الدين مقري و جمال مجدوب كحال ثم عبد الغني راشدي و جبار مهنا وبغض النظر عن الدواعي التي استدعت هذه التغييرات في جهازي الأمن الداخلي والخارجي، فإن سلسلة التغييرات المتتالية في هذه الأجهزة الأمنية الحساسة أدت إلى التأثير في أدائها الأمني ومتابعة الملفات الحساسة الموكلة اليها، وخاصة في ظل ظروف خاصة محلياً وجملة تحديات إقليمية تواجهها الجزائر جعلت فشل عنوان لها ولم يعد لها دور فعال مجرد قمع وإهدار أموال الشعب وإدارة الصراع الذاخلي .
مقال تحليلي مطول نشره موقع “افريكا انطيليجونس” سلط الضوء على محاولات الاستخبارات الجزائرية، إعادة توطيد علاقاتها بالطوارق بعد الفشل الذريع الذي تسجله كل مرة ديبلوماسيتها الخارجية، والتي تحاول يائسة تنصيب الجزائر كوسيط في جهود إحلال السلم و المصالحة في مالي . وساطة أصبحت تثير غضب باماكو التي تعتبر حسب كاتب المقال، ذلك بمثابة تدخل سافر في الشؤون الداخلية للبلاد.