24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
أيام شنقريحة معدودة …صراع بمؤسسة العسكر الجزائرية يفجر خلاقات وتواصل تطاحن جنرالات ومستقبل مجهول للجزائر
عانت مؤسسة العسكر الجزائرية وما زالت تعاني، من إنقلابات مختلفة أشكال اهمها صراع رجالتها حول سلطة و تخلص ببعضهم البعض بطرق متعددة في حرب بين جنرالات حيث لا تتوقف مقصلة إطاحة في إطار عهدة ثانية لتبون وصراع الأمن الذاخلي والخارجي وقدرة خالدنزار على خلط أوراق عن بعد
.يظهر أن المؤسسة العسكرية الجزائرية بدأت طموحاتها السياسية ترتفع ومصالحها تتزايد وأصبح رئيس أركان الجيش
شنقريحة في وضع صعب في معادلة الخلافة والبقاء ؟!وأيامه معدودة.
تتواصل الفوضى والإخفاقات في تحركت ألة صراع بسجن عبد الحميد غريس الأمين العام السابق لوزارة الدفاع لمتابعته في قضايا فساد وعبد العزيز نويوات مدير أمن الجيش والعقيد كمال الدين رميلي وإقالة عبد الغني راشدي و الإطاحة باللواء السابق واسيني بوعزة(الذي تم تنزيل رتبته من لواء إلى جندي) وسجن محمد بوزيت لتورطه في الفساد و نور الدين مقري لنفس سبب وتغيير كحال مجدوب الذي عين مديرا للأمن الداخلي لغياب كفاءة.
سيناريوهات سريعة خيمت على هذه مؤسسسة متحكمة في دولة التي أنهكها عدم الاستقرار المزمن الذ ينم عن ارتجالية وتخبط نظام سياسي عسكري غير قادر بشكل واضح على مواصلة وبداية مرحلة إنقسام وإنهيار مما يفسر صراع بين أقطاب النظام العسكري لسيطرة على دولة وحكم من جديد ما زحزحة مكانة شنقريحة وإمكانية إخراجه من سلطة أو سجنه في حالة خسارة جناحه