24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | النظام الجـزائري يستمر في إغلاق أبواب الجامع الكبير..ونشطاء: اللهم فك أسر مسـجد الجـزائر الأعـظم

    النظام الجـزائري يستمر في إغلاق أبواب الجامع الكبير..ونشطاء: اللهم فك أسر مسـجد الجـزائر الأعـظم

    أثار الإبقاء على جامع الجزائر الكبير مغلقا أمام المصلين في شهر رمضان جدلا واسعا بين جزائريين تساءلوا عن الأسباب التي تمنع فتح أكبر مسجد في أفريقيا، وثالث أكبر مسجد في العالم، بعد المسجد النبوي في المدينة والحرم المكي.

    مع أن الأبواق الإعلامية لنظام العسكر لا تتوقف عن التبجح بكونه أكبر مسجد في أفريقيا،

    وثالث أكبر مسجد في العالم، بعد المسجد النبوي في المدينة والحرم المكي.

    وفي نفس السياق استنكر المعارض الجزائري، شوقي بن زهرة،

    رفض السلطات الجزائرية فتح أبواب مسجد الجزائر الكبير في وجه المصلين، في مقابل فتحها لالتقاط “السيلفيات” للأجانب.

    وقارن المعارض الجزائري بين جامع الجزائر الكبير الذي لازال مغلقا دون مبرر،

    وبين مسجدي “آيا صوفيا” بتركيا و”الحسن الثاني” بالمملكة المغربية، اللذين تتوافد عليهما جموع المصلين.

    ونشر بن زهرة تدوينة على صفحته الفايسبوكية، جاء فيها: “من غرائب الجـزائر الجديدة

    أن المسجد الأعظم الذي كلفنا 2 مليار دولار مع فضائح فساد كبيرة، مفتوح لالتقاط السالفيات للسفيرة الأمريكية وبعض الأجانب”.

    وتابع الجزائري قائلا: ”لكن لا تقام فيه صلاة التراويح ولا صلاة الجمعة في حين يتوافد جموع المصلين في آيا صوفيا بتركيا وفي مسجد الحسن الثاني بالمملكة المغربية وفي كل العواصم الإسلامية”.

    من جانبه، انتقد الصحافي الجزائري، حفناوي بن عامر الغول، عدم فتح جامع الجزائر، حيث كتب يقول في تدوينة نشرها على حسابه على الفايسبوك: ”اللهم فك أسر مسـجد الجـزائر الأعـظم،

    فلا يمكن ابقاءه مغلق في وجه المصلين حيث لا صلاة الأعياد السابقة ولا الجمعة ولا التراويح ولا حتى صلوات المغرب والعشاء والفجر…منارة الإسلام يجب أن تبقى مفتوحة”.

    يشار إلى أن جامع الجزائر الكبير بدأت الأشغال به منذ سنة 2012 في عهد الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، ولازال لم يفتح أبوابه في وجه المصلين حتى الآن، كما أثارت تكلفته التي بلغت رسميا أكثر من 900 مليون دولار، جدلا واسعا في السنوات الأخيرة، حيث يعتبرها كثير من الجزائريين أكبر بكثير مما كان متوقعا.

    وكتب لونيس نايت الطيب معلقا على ذلك “عيش تسمع.. ثالث أكبر مسجد في العالم لا تقام فيه لا صلاة جمعة ولا تراويح، المسجد الأعظم في الجزائر الذي استهلك حسب بعض المصادر ميزانية ما يقارب بناء 200 مستشفى في الجزائر”.

     


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.