24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | قبل إقالته.. لعمامرة قدّم استقالته ثلاث مرات َورُفضت قبل تهميشه من طرف تبون خوفا من أن يُنافسه في الرئاسيات المقبلة واحتمال دعم فرنسا له

    قبل إقالته.. لعمامرة قدّم استقالته ثلاث مرات َورُفضت قبل تهميشه من طرف تبون خوفا من أن يُنافسه في الرئاسيات المقبلة واحتمال دعم فرنسا له

    بدأت بوادر تظهر أكثر للعلن بين أفراد المعسكر الحاكم في الجزائر، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة سنة 2024، إذ يعود اسم رمطان العمامرة إلى الواجهة باعتباره أحد المرشحين المحتملين في الاستحقاقات القادمة من أجل منافسة الرئيس الجزائري الحالي، عبد المجيد تبون، الأمر الذي دفع هذا الأخير إلى إبعاده عن منصب وزير الخارجية مؤخرا.

    وقال تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني إن العمامرة تعرض لـ”التهميش” بشكل متعمد من طرف تبون، قبل أشهر من إبعاده بشكل نهائي عن منصبه خلال التعديل الحكومي الذي جرى الشهر الماضي، وأضاف أن شخصيات مقربة من الرئيس الجزائري بدأ تسر في أذنه بأن العمامرة له “طموح للوصول إلى منصب الرئيس”.

    ووفق المصدر ذاته، فإن تبون اقتنع بأن العمامرة يحاول منافسته على منصبه، إذ إن هذا الأخير كان يطمح لأن يكون رئيسا للجمهورية سنة 2019 بعد إجبار الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، على الاستقالة عقب الحراك الشعبي الذي شهدته البلاد، الأمر الذي دفع تبون إلى تهميشه بشكل متعمد حتى قبل إعفائه، لدرجة توجيه وسائل الإعلام لعدم تغطية أنشطته.

    ونقل التقرير عن “وزير سابق” تأكيده وجود خلافات بين تبون والعمامرة منذ العام الماضي، وقام هذا الأخير بتقديم استقالته ثلاث مرات لكنها رُفضت، كما أنه كان يختفي عن الجزائر لمدد طويل تمتد لأسابيع بحجة أنه يقوم بجولات بين دول إفريقيا أو البلدان العربية، لكن المصدر نفسه أكد أن العمامرة “لن يتجرأ على خوض الانتخابات الرئاسية في حال ترشح تبون”.

    وتتقاطع هذه المعطيات مع ما سبق أن نشره موقع “مغرب إنتلجنس” الناطق بالفرنسية، والذي قال إن اسم العمامرة ما زال متداولا على الرغم من “إقالته المهينة”، مبرزا أن السلطات الجزائرية ترغب في ألا يقف أحد في وجه تبون للوصول إلى رئاسة الجمهورية لولاية ثانية، لكن حاشيته ترى أن الشخص الذي بإمكانه أن يكون عقبة في طريقه هو وزير الخارجية المُقال.

    غير أنّ ما يُقلق تبون، وفق المصدر نفسه، ليس هو طموح العمامرة في الترشح، وإنما “وجود احتمال لدعمه من طرف فرنسا”، وهو الأمر الذي دفع مساعديه إلى دفعه لإصلاح العلاقات مع باريس وإتمام رحلته إلى الأراضي الفرنسية للقاءٍ بالرئيس إيمانويل ماكرون، عقب الأزمة الدبلوماسية التي تلت قضية خروج المعارضة الجزائرية أميرة بوراوي من تونس.

    ويوم 16 مارس 2023، خرج التعديل الحكومي الجزائري إلى حيز الوجود، حيث قرر تبون إعفاء العمامرة وتعيين أحمد عطاف بدلا منه في منصب وزير الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج، وقبلها كان العمامرة قد أبعد لأسابيع عن واجهة الأحداث لدرجة أنه غاب عن الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، الذي احتضنته العاصمة المصرية القاهرة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.