24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
بايدن يشيد بالمغرب في خطاب بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر
أشاد الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالمملكة المغربية، وذلك في خطاب وجهه إلى الجالية المسلمة بأمريكا، يوم الاثنين فاتح ماي، بمناسبة عيد الفطر.
وأشاد جو بايدن بالقيم الإسلامية مذكرا بالأجواء الروحانية لشهر رمضان، وأعرب عن قلقه من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء العالم ، وقال إنه مصمم على مواجهة جميع أشكال الكراهية.
وقال الرئيس الأمريكي: “هذه أولوية بالنسبة لإدارتي، ولهذا السبب أنشأت فريق عمل مشترك بين المؤسسات لمكافحة الهجمات على المسلمين والأحكام المسبقة والميز العنصري ضد المسلمين “.
وقال جو بايدن “إن الوقوف في وجه الكراهية ضد المسلمين أمر ضروري بالنسبة لنا كدولة تأسست على الحرية والعدالة للجميع”.
ولم يفوت بايدن هذه المناسبة للتذكير بان المسلمين كانوا دائما “جزءًا من الولايات المتحدة منذ البداية”، وأنهم “قاتلوا جنبًا إلى جنب مع الوطنيين خلال حرب الاستقلال”. وبهذا الصدد، ذكر الرئيس الأمريكي، وسط تصفيقات الحاضرين، أن “من أوائل الدول التي اعترفت بالولايات المتحدة كدولة مستقلة كانت دولة مسلمة، وهي المغرب”.
وكان المغرب أول بلد يعترف رسميًا باستقلال الولايات المتحدة في عام 1777. وتعتبر المفوضية الأمريكية بطنجة رمزا لهذا التاريخ الطويل من الصداقة بين البلدين، وهو أول مبنى دبلوماسي للولايات المتحدة تم إنشاؤه خارج الولايات المتحدة.
وتعد هذه المفوضية “أول ملكية دبلوماسية حصلت عليها الولايات المتحدة، وأقدم ملكية دبلوماسية أمريكية في العالم، وهي أيضا المعلمة التاريخية الوطنية الوحيدة خارج الأراضي الأمريكية”.
وقد أصبحت المفوضية الأمريكية في طنجة بعثة دبلوماسية رسمية للولايات المتحدة، عندما انتقل القنصل الأمريكي جون مولوني إلى المبنى وذلك قبل أزيد من قرنين، وكانت “هدية من السلطان المغربي مولاي سليمان عام 1821”.
وكانت هذه البناية مسرحا لمجموعة من الأحداث ومن بينها “المفاوضات على معاهدة منارة سبارتل، وهي إحدى أولى الاتفاقيات الدولية التي وقعتها الولايات المتحدة” كما أنها “عملت خلال الحرب العالمية الثانية كمقر للتخطيط لعمليات الحلفاء في شمال أفريقيا”.