24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | فضيحة البواخر الفارغة من المسافرين في الجزائر.. النظام الفاسد يحاكم نفسه

    فضيحة البواخر الفارغة من المسافرين في الجزائر.. النظام الفاسد يحاكم نفسه

    التمس النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا في حق المدير العام السابق للشركة الجزائرية للنقل البحري للمسافرين، كمال اسعد في فضيحة البواخر التي عادت من مرسيليا فارغة دون مسافرين.

    وقالت الصحف الجزائرية، إن كمال اسعد يتابع في قضية عودة باخرتين تابعتين للشركة شبه فارغتين من مرسيليا إلى الجزائر، والتمست النيابة العامة الجزائرية كذلك عقوبات في حق عدد من أطر الشركة، وفي حق كل من نائب المدير العام، شريفي إقبال، ورئيس دائرة الشحن السابق، كمال ايداليا.

    وذكرت المصادر نفسها، بأن المتهمين متابعين بتهم تتعلق بالتبديد المتعمد والاستعمال على النحو غير الشرعي لممتلكات وأموال عمومية واستغلال النفوذ وإساءة استغلال الوظيفة والإثراء غير المشروع.

    وكانت السلطات الجزائرية فتحت تحقيقاً في قضية إبحار باخرة تابعة لشركة النقل البحري من دون حمل مسافرين من ميناء مارسيليا الفرنسي إلى ميناء سكيكدة شرق الجزائر.

    وأكد بيان لوزارة العدل الجزائرية أن باخرة “طاسيلي 2” عادت من ميناء مارسيليا إلى ميناء سكيكدة شرق الجزائر، وعلى متنها 21 مركبة و39 مسافراً فقط، في حين تقدر قدرة استيعابها بـ1300 مسافر و300 مركبة.

    وذكر البيان أن الباخرة أقلعت فارغة في رحلة الذهاب من ميناء الجزائر إلى مارسيليا، في الأول من يونيو2022 ، وعادت في اليوم التالي من مارسيليا إلى سكيكدة شبه فارغة رغم وجود عدد كبير من المسافرين الراغبين في حجز الأماكن.

    وذكر المصدر نفسه أن رحلة الباخرة هذه تأتي بعد رحلة مشابهة هي أيضا محل قضية فساد تجري السلطات تحقيقاً بشأنها، حيث كشفت التحريات أن “الحادثة كانت عملية مدبرة بتواطؤ من مسؤولي المؤسسة، وتبين استعمال عمدي لحجوزات افتراضية على مستوى نظام الإعلام الآلي، بهدف منع المسافرين من الحجز”. ويلجأ مسؤولون في الشركة عمداً الى هذه الطريقة بهدف إعادة بيع التذاكر بطريقة غير قانونية مقابل عمولات تفوق القيمة الحقيقية للتذاكر.

    غير أن مراقبين للشأن الجزائري، يستبعدون أن تعطي مثل هذه المحاكمات نتائج على أرض الواقع، مادام الحكم في البلاد فاسد، وبيد العسكر الذي يقرر في كل صغيرة وكبيرة ويخطط وينفذ ثم يعود إلى تنفيذ الاعتقالات والمحاكمات في حق مسؤولين سابقين لإيهام الرأي العام الدولي والمحلي انه يحارب الفساد.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.