24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | مبعوثة بايدن تلتقي أزولاي بالصويرة في إطار إبراز التعايش بين المسلمين واليهود

    مبعوثة بايدن تلتقي أزولاي بالصويرة في إطار إبراز التعايش بين المسلمين واليهود

    تواصل مبعوثة الرئيس الأمريكي الخاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية، السفيرة ديبورا ليبستادت، زيارتها لمدينة الصويرة بهدف الوقوف على خصوصية المنطقة كرمز للتعايش والتسامح بين المسلمين واليهود ولقاء عدد من المسؤولين وفاعلين اقتصاديين وجمعيات المجتمع المدني.

    المبعوثة الأمريكية التقت خلال زيارتها للصويرة أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، والذي قال بالمناسبة إن حضورها يظهر مدى التنوع الذي تتمتع به الولايات المتحدة وهو الأمر نفسه الذي يلح عليه الملك محمد السادس في خطاباته كل مرة.

    وأوضح المتحدث أن زيارة السفيرة للمنطقة هي للدعم والتأكيد ولإعطاء المزيد من القوة لما وعد به الرئيس الأمريكي بايدن في ما يتعلق بمعاداة السامية والتنوع والإسلام، مشددا على أن مجهودات المغرب في هذا النطاق مقدرة ومتميزة بعبق الثقافة والتنوع، وتشكل المملكة مثالا يحتذى به في محاربة معاداة الإسلام.

    وأضاف الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور قائلا: « اختيار السفيرة لمدينة الصويرة هو فوز لنا جميعا ورسالة قوية تقدمها المملكة المغربية لباقي دول العالم ».

    من جانبها، قالت السفيرة ديبورا ليبستادت إنها جد سعيدة بزيارتها الثانية للمغرب بعد نحو 5 أشهر عبر مدينة الصويرة ولقاء أندري أزولاي مستشار الملك وباقي المسؤولين، مؤكدة أن الملك محمد السادس دافع عن مشروع تعزيز إلتزام المغرب النموذجي اتجاه مجتمع متنوع ومتسامح.

    وأضافت المتحدثة، أن المملكة المغربية بلد التنوع والتعايش المشترك وعريق بتاريخه الطويل والغني وهي رسالة للعالم وعلى المغاربة أن يفتخروا بذلك.

    جدير بالذكر أن السفيرة زارت بيت الذاكرة وشاركت في ندوة بمعية مستشار الملك أندري أزولاي والمفتش العام في الشؤون التربوية في وزارة التربية الوطنية، تطرق فيها هذا الأخير إلى المقرر الدراسي بالمدارس المغربية وتطوير هذه المناهج التي أخذت بعين الاعتبار مكونات روافد الهوية المغربية ضمنها الرافد العبري، بالإضافة إلى الإصلاحات التي عرفها البرنامج الدراسي المغربي في السنوات الأخيرة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة