24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشارك في ندوة حول “الحوار الإسلامي المسيحي” بموريشيوس

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الجزائر تثير غضب أمازيغ ليبيا.. تدخل سافر في الشؤون الداخلية

    الجزائر تثير غضب أمازيغ ليبيا.. تدخل سافر في الشؤون الداخلية

    أثارت الجزائر جدلاً كبيراً وسط أمازيغ ليبيا بسبب سياستها الخارجية الأخيرة. حيث قامت بتدخلات في شؤون الدول المجاورة لها في المغرب الكبير.. وأحدث هذا الأمر جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والثقافية في تلك الدول.

    ومن بين هذه التدخلات، تجاه المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا الذي طلبت الحكومة الجزائرية إلغاء وإنهاء نشاطه. مما أثار موجة غضب كبيرة في تلك الدولة، وتسبب في انتقادات حادة من قبل الحركة الأمازيغية المغاربية.

    وفي بيان توضيحي أصدره المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا.. أكد أن “السفير الجزائري بليبيا طلب من وزارة الخارجية الليبية خلال مقابلته بالوزيرة نجلاء المنقوش إنهاء أعمال ونشاط المجلس”. معتبرا الأمر “تدخلا سافرا في الشأن الداخلي الليبي”.

    وأضاف المجلس “أبناء الحركة الأمازيغية الليبية يرفضون أي تدخل في شؤوننا الداخلية”.. مشيرا إلى “أنه جسم شرعي منتخب، ويعتبر ممثلنا الشرعي داخل وخارج ليبيا. ولا يحق لكائن من كان (داخلي أو خارجي) إنهاء وجوده”.

    وفي هذا السياق، أوضح المجلس أن “أمازيغ ليبيا ليست لهم أي تدخلات في الشأن الداخلي لأي دولة من دول شمال إفريقيا، خاصة في الشؤون السياسية لتلك الدول، فيما يعتبر التبادل الثقافي بين أمازيغ هذه الدول أمرا مشروع.

    ويشدد المجلس على أنه لا يهدف إلى التدخل في شؤون أي دولة أو النيل من سيادتها، وإنما يسعى إلى تعزيز الروابط الثقافية والتبادل العلمي والثقافي بين شعوب المنطقة.

    ويؤكد المجلس أن التعددية اللغوية والثقافية في شمال إفريقيا تعد ثراء وتنوعا يجب الحفاظ عليه ودعمه، وأن أمازيغ الجزائر وأمازيغ ليبيا وأمازيغ المغرب وجميع أمازيغ شمال إفريقيا يجب أن يتحدوا لتعزيز هذه الثقافة وحمايتها. ويشدد المجلس على أهمية الحوار والتفاهم بين الدول والشعوب لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.