24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | الواجهة | زيارة بطعم الإهانة.. زعيم “البوليساريو” يُترك وحيدا دون استقبال رسمي خلال مشاركته في حفل تنصيب الرئيس النيجيري

    زيارة بطعم الإهانة.. زعيم “البوليساريو” يُترك وحيدا دون استقبال رسمي خلال مشاركته في حفل تنصيب الرئيس النيجيري

    لا يبدو أن “البوليساريو” ستظل محتفظة طويلا بطبيعة علاقاتها مع نيجيريا، التي كانت إلى غضون السنوات القليلة الماضية إحدى أضلع مثلث القوة الداعم لها داخل الاتحاد الإفريقي، والذي يضم أيضا الجزائر وجنوب إفريقيا، وهو الأمر الذي بدا واضحا خلال الزيارة الأخيرة لزعيم الجبهة الانفصالية إلى “أبوجا” حين لم يحظ بأي استقبال في المطار أو بعد مراسيم تنصيب الرئيس النيجيري الجديد سيواغو بولا أحمد تينوبو.

    وتحدثت وسائل إعلام جزائرية وأخرى تابعة لجبهة “البوليساريو”، عن زيارة غالي إلى نيجيريا لحضور مراسيم تنصيب الرئيس الجديد باعتباره “رئيسا للجمهورية الصحراوية”، على حد تعبيرها، لكن ما تفادت الإشارة إليه هو الطريقة التي تم بها ذلك، إذ لم يجد غالي أي استقبال من كبار المسؤولين النيجيريين الذين يفترض بروتوكوليا أنهم يستقبلون رؤساء الدول، ما يؤكد تغير نظرة أبوجا للجبهة الانفصالية.

    وحل غالي بنيجيريا على متن طائرة جزائرية مدنية، وظهر وحيدا دون مرافق أثناء وصوله إلى مطار أبوجا، ثم ظهر في بعض الصور الذي استعملتها وسائل إعلام “البوليساريو” لتسويق هذه الزيارة، وهو يجلس بعيدا منزويا عن أبرز رؤساء الدول يتابع مراسيم التنصيب خلف الزجاج، ولم يحظ بأي استقبال خلال هذه الزيارة، ولم تلتقط له أي صورة رسمية مع مسؤولين نيجيريين.
    وإلى غاية الآن، تعترف نيجيريا بما تسميه الجزائر وجبهة البوليساريو “الجمهورية الصحراوية”، لكنها في عهد الرئيس المنتهية ولايته، محمدو بخاري، خفضت علاقاتها مع الجبهة عمليا، وتفادت أي دعم لها أو تحرك قد ينم عن تقارب معها، وذلك في ظل النهج الجديد الذي يقوم على الشراكة الاقتصادية مع المغرب في العديد من المجالات، بما في ذلك المجال الطاقي.

    وفي دجنبر من سنة 2016 زار الملك محمد السادس نيجيريا والتقى الرئيس السابق بخاري، وكان من ثمار هذه الزيارة إعلان إطلاق مشروع خط أنابيب الغاز الاستراتيجي نيجيريا – المغرب، والذي بلغ حاليا مراحل متقدمة، كما أن المملكة، وعبر المكتب الشريف للفوسفاط، وضعت استثمارات كبيرة في مجال الأسمدة في هذا البلد وافتتحت أول مصنع لها هناك قبل عام.

    ولا يبدو أن الوضع سيكون أفضل بالنسبة للبوليساريو مع تينوبو، الذي انتُخب في فبراير الماضي رئيسا للبلاد، وهو المنتمي بدوره لحزب المؤتمر التقدمي، والذي سبق أن صرح خلال حملته الانتخابية أنه يهدف إلى “استعادة الاقتصاد النيجيري”، ضاربا المثل بالمغرب، حيث قال إن بإمكان النيجيريين “بناء بلد مثله”.

    وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قد مثل الملك محمد السادس في مراسيم تنصيب الرئيس النيجيري الجديد ونائبه كاشيم شيتيما، اليوم الاثنين بساحة “إيغل سكوار” بالعاصمة أبوجا ثم في القصر الرئاسي، وحضر الحفل أيضا سفير المغرب بنيجيريا موحا أوعلي تاغما، وعدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية للمملكة بأبوجا.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة