24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | المغرب يُعزز ترسانته العسكرية بالنظام الصاروخي HJ-9A الصيني المضاد للدبابات والمركبات المدرّعة

    المغرب يُعزز ترسانته العسكرية بالنظام الصاروخي HJ-9A الصيني المضاد للدبابات والمركبات المدرّعة

    تمكن المغرب في الفترة الأخيرة من تعزيز منظومته العسكرية الدفاعية، بالحصول على النظام الصاروخي الصيني المعروف باسم “HJ-9A” أو باسم ثان هو “Red Arrow 9A”، وهو نظام مضاد للدبابات والمركبات المدرّعة ويتيمز بفاعلية كبيرة في استهداف هذه الآليات العسكرية.

    وأشار موقع “ذا ديفنس بوست” العالمي المتخصص في أخبار صفقات التسلح العالمية، بأن القوات المسلحة الملكية المغربية تملك حاليا هذا النظام الصاروخي، وقد تم استعراضه خلال احتفالات الذكرى الـ67 لتأسيس الجيش المغربي في الأسابيع القليلة الماضية.

    ووفق نفس المصدر، فقد تم تصميم هذا النظام الصاروخي من أجل الاشتباك مع الدبابات والمدرعات والهياكل المحصنة، حيث تستطيع صواريخه من اختراق الدروع بعمق 1,2 متر، وعلى مسافة تصل إلى أكثر من 5 كيلومترات، ويتم تركيبه على مركبة أو استخدامه بشكل منفصل حيث يتوفر على ثلاثي القوائم.

    كما يتميز هذا النظام الصاروخي أيضا بتوفره على نظام “رادار” للتوجيه يستخدم الموجات المليمترية من أجل تحسين دقة التصويب واستهداف الآليات، وهو ما يجعله من بين أفضل الأنظمة الصاروخية المضادة للدبابات والدروع على المستوى العالمي حاليا.

    وينضاف هذا النظام، حسب “ذا ديفنس بوست”، إلى مجموعة من الأنظمة التي يتوفر عليها المغرب في هذا المجال، من بينها نظام “HJ-8L” الذي تصل قدراته لاستهداف الأليات العسكرية على مسافة تصل إلى 4 كيلومترات، وبالتالي فإن المغرب يزيد من تعزيز قدراته العسكرية الدفاعية، خاصة المتقدمة تكنولوجيا وتقنيا.

    ووفق المصدر الإعلامي المذكور، فإن اقتناء المغرب لهذا النظام الصاروخي من الصين، يدخل في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الرباط وبيكين، حيث أكدت الصين مؤخرا عن رغبتها في زيادة مستوى العلاقات مع المغرب في مجال الدفاع، مشيرا إلى أن المغرب افتتح في سنة 2021 قاعدة عسكرية تتضمن دفاعا جويا صينيا بعيد المدى.

    وفي نفس السياق، يجدر الذكر، أن المغرب شرع في السنوات الأخيرة في مخطط تحديثي واسع لترسانته العسكرية، بالتركيز أكثر على اقتناء الأسلحة ذات الفاعلية الكبيرة والحديثة، بدل الاعتماد فقط على زيادة الترسانة العسكرية من حيث الكم.

    وتُعتبر الصين من الوجهات الدولية التي يتجه إليها المغرب لاقتناء الأسلحة، إلى جانب عدد من الدول الأولى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي تبقى هي المزود الرئيسي للرباط بالسلاح، ثم دول أخرى مثل فرنسا وتركيا وإسرائيل التي انضافت في السنتين الأخيرتين بقوة في مجال بيع الأسلحة للمغرب، بعد توقيع الرباط وتل أبيب اتفاقا لتطبيع العلاقات الديبلوماسية الكاملة في أواخر سنة 2020.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة