24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | رئيس فريق “الجمهوريين” في مجلس الشيوخ الفرنسي: ماكرون أفسد علاقاتنا مع المغرب من أجل نظام تسبب في إفقار الجزائر

    رئيس فريق “الجمهوريين” في مجلس الشيوخ الفرنسي: ماكرون أفسد علاقاتنا مع المغرب من أجل نظام تسبب في إفقار الجزائر

    هاجم رئيس فريق الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي، برونو ريتايو، الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب ما اعتبره “تحيزا” من هذا الأخير لفائدة الجزائر ضد المغرب، معتبرا أنه يمنح الشرعية لنظام “تسبب في إفقار بلاده”، دون أن يؤدي إلى أي تحسن في العلاقات الفرنسية الجزائرية، وفي الوقت نفسه خسرت باريس صداقتها مع الرباط.

    وخلال استضافته من طرف برنامج Le Barbier du Matin أمس الخميس، على RADIO J الذي يمثل اليهود الفرنسيين، اعتبر ريتايو أن ماكرون لديه “هوس وانبهار بالجزائر”، ما تسبب في صدام بين فرنسا والمغرب، دون أن يؤدي ذلك إلى أي مصالحة مع الجزائر في ظل وجود نظام هناك أدى إلى إفقار البلاد، واصفا ما يقوم به هذا الأخير تجاه باريس بـ”الابتزاز”.

    واستغرب السياسي الفرنسي الذي يقود الكتلة الأكبر في مجلس الشيوخ الفرنسي بـ 145 مقعدا، للطريقة التي يتعامل بها ماكرون مع الملفين الجزائري والمغربي، موردا أن الجزائر لا زالت تعتقد بأنها تخوض مواجهة ضد فرنسا، وأن استعمارها من طرف هذه الأخيرة جعلها تظن أنها أصبحت تمتلك الحق الأبدي في الحصول على التأشيرات، في سياق مطالب إلغاء اتفاقية 1868 التي تمنح امتيازات في مجال الهجرة للجزائريين.

    ويأتي حديث ريتايو في الوقت الذي تعيش فيه العلاقة بين المغرب وفرنسا أزمة غير مسبوقة، إذ تمتنع الرباط إلى حد الآن عن تحديد موعد للرئيس الفرنسي لزيارة المملكة واللقاء بالملك محمد السادس، على الرغم من أن قصر الإليزيه وماكرون شخصيا، سبق لهما أن أعلنا عن تواريخ مبدئية لهذه الرحلة، وفي الوقت نفسه تأجلت زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى باريس.

    واتخذ “الجمهوريون” الراغبون في العودة إلى الحكم من خلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2027، موقفا صريحا من الأزمة مع المغرب، إذ سبق لرئيس الحزب، إيريك سيوتي، أن ألقى باللائمة على رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، وفي منتصف ماي الماضي أعلن أنه في حال ما أصبح رئيسا لفرنسا سيُعلن عن اعتراف بلاده رسميا بسيادة المغرب على الصحراء، على غرار ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية.

    وزار سيوتي المغرب خلال الفترة ما بين 3 و5 ماي المنصرم رفقة وفد من قياديي حزب الجمهوريين، ختمه بتغريدة على “تويتر” جاء فيها “بخصوص قضية الصحراء الغربية، فإن سيادة المغرب عليها لا جدال فيها، لا بد من حل لهذه المسألة الاستراتيجية”، على حد تعبيره، علما أنه التقى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بصفته رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، بصفته الأمين العام لحزب الاستقلال، ورئيس مجلس المستشارين النعم الميارة، بصفته الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب.

    وأعلن سيوتي عن رغبته في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع المغرب، موردا “علينا اليوم العمل على تصحيح الأخطاء المرتكبة وكذا غياب التقدير تجاه المغرب”، وتابع “نحن بحاجة للمغرب، وأوروبا بحاجة للمغرب”، مبرزا أن “أوروبا لا ينبغي لها أن توجه رسائل غير ودية للمغرب، فنحن بحاجة إلى هذه الرابطة القوية للغاية بين المغرب والاتحاد الأوروبي وفرنسا.

    وذكر رئيس حزب الجمهوريين بـ”الدور الجوهري الذي يضطلع به المغرب في القارة الإفريقية والمغرب العربي، ولاسيما في ما يتعلق بضبط تدفقات الهجرة”، مشددا على “ضرورة إعادة إرساء سياسة قوامها التشاور والتعاون بشأن قضايا الهجرة”، ودعا بلاده إلى تحسين العلاقات التي تربط بين المملكة وفرنسا، معتبرا “أن قياس مدى هذا التدهور اليوم لا يطاق، وهو ليس في صالح البلدين”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.