24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | المغرب يصبح ثاني أكبر شريك اقتصادي للأرجنتين في إفريقيا

    المغرب يصبح ثاني أكبر شريك اقتصادي للأرجنتين في إفريقيا

    أصبح المغرب ثاني أكبر شريك تجاري للأرجنتين في إفريقيا، بفضل المبادلات التجارية المتزايدة بين البلدين التي بلغت إجمالا 1,4 مليارات دولار، والتي يلعب فيها الفوسفاط دورا محوريا بسبب اعتماد الفلاحة الأرجنتينية عليه والتي تعد من جانبها أهم صادرات هذا البلد الأمريكي الجنوبي إلى المملكة.

    ووفق الأرقام التي كشف عنها السفير الأرجنتيني بالرباط، راوول إغناسيو غواستافينو، بمناسبة احتفال بلاده بيومها الوطني نهاية الأسبوع الماضي، فإن المغرب أصبح ثاني أكبر شريك تجاري للأرجنتين في إفريقيا بعد مصر سنة 2022، حيث يصدر إليها ما قيمته 500 مليون دولار ويستورد منها بضائع بقيمة 900 مليون دولار.

    وأكد غواستافينو، خلال اللقاء الذي مثل المغرب فيه وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، أن الفوسفاط هو السلعة الرئيسية التي تجلبها الأرجنتين من المغرب، مُعتمدة عليها في الصناعات الغذائية الفلاحية، في حين تستورد الرباط من بوينوس آيرس منتجات فلاحية وخصوصا الأرز والذرة وفول الصويا.

    وأكد الدبلوماسي الأرجنتيني أن المبادلات التجارية بين البلدين عرفت نموا كبيرا العام الماضي إثر الفترة الصعبة التي اجتازتها بسبب ظروف جائحة “كوفيد 19″، مبرزا أن التعاون الثنائي بينهما يشمل مجالات أخرى من بينها ملف الرعاية الصحية، إلى جانب تقوية العلاقات الدبلوماسية حيث زار الرباط خلال الأشهر التسعة الماضية عدة مسؤولين أرجنتينيين بارزين.

    ويؤكد تصريح السفير الأرجنتيني الطفرة الكبيرة في قيمة مبيعات الفوسفاط المغربي خلال السنوات الماضية، وخصوصا السنة المنصرمة، ففي فبراير أعلن مكتب الصرف أن مبيعات الفوسفاط ومشتقاته بلغت أزيد من 115,48 مليار درهم خلال سنة 2022، أي بارتفاع نسبته 43,9 في المائة مقارنة بسنة 2021.

    وأوضح المكتب، في نشرته حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن قطاع الفوسفاط ومشتقاته تموضع بذلك كأفضل قطاع تصدير في 2022، متقدما على قطاع السيارات، ويعزى هذا التطور إلى ارتفاع صادرات الأسمدة الطبيعية والكيماوية بـ27,75 مليار درهم، نتيجة لارتفاع الأسعار بنسبة 74,4 في المائة أي 8,326 درهم للطن الواحد عند متم سنة 2022 مقابل 4,775 درهم للطن الواحد عند نهاية سنة 2021، في حين تراجعت الكميات المصدرة بنسبة 11,8 في المائة.

    وتفوقت مبيعات الفوسفاط ومشتقاته العام الماضي بأكثر من 4 مليارات دولار على مبيعات السيارات، التي سجلت 111,28 مليار دولار، مسجلة بدورها زيادة بنسبة 33 في المائة، في حين حلت صادرات المنتجات الفلاحية والصناعات الغذائية في الرتبة الثالثة بقيمة 81,2 مليار دولار بارتفاع بلغ 16,2 في المائة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.