24 ساعة

إطلاق مجموعة قمصان جديدة لشركة “أديداس” العالمية تحمل اللمسة المغربية الصحيفة من الرباط الأربعاء 15 ماي 2024 – 23:45 تم الإعلان، اليوم الأربعاء بالرباط، عن إطلاق مجموعة قمصان جديدة لشركة “أديداس” العالمية، تحمل اللمسة المغربية، وذلك تنفيذا لاتفاق سابق بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل وهذه الشركة الألمانية. وأوضح بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل أن هذه الخطوة تأتي تكريما للصناع التقليديين المغاربة، واعترافا بالتراث الثقافي المغربي، في ظل عمليات السطو التي يعرفها، بدون حق، التراث الثقافي المغربي. وأضاف المصدر ذاته أن مفاوضات مع شركة “أديداس” قادت لإطلاق مجموعة قمصان بلمسة مغربية، تحمل أسماء مدن مغربية، وتعرف بتاريخ المملكة الفني، مع تكريم خاص للصناع التقليديين حيث ستساهم مجموعة من نساء تعاونيات الصناعة التقليدية في هذا العمل الخاص. وأكد البلاغ أنه سيعزز “الطرز الرباطي” و”بوشرويط” قمصان “أديداس” خلال المرحلة المقبلة، مبرزا أنه سيتم، ابتداء من يوم غد، طرح قمصان تحمل لوحات تراثية وعمرانية عن المغرب للبيع بمتاجر “أديداس” بالمغرب على أن تكون هذه العملية التسويقية بباقي متاجر الشركة بالعالم. وأشار إلى أن هذه المجموعة من القمصان هي نتيجة الإتفاق القانوني الذي توصلت إليه الوزارة وشركة “أديداس”، وذلك بعد مسار مفاوضات دام لأشهر، والذي بموجبه ستستفيد مجموعة من التعاونيات والحرفيين المغاربة من عائدات مالية مقابل مساهمتهم في تصاميم القمصان.

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشارك في ندوة حول “الحوار الإسلامي المسيحي” بموريشيوس

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الإعلام الجزائري من ممارسة التعتيم إلى “بوق عسكري” لتغطية على الأزمات الداخلية

    الإعلام الجزائري من ممارسة التعتيم إلى “بوق عسكري” لتغطية على الأزمات الداخلية

    رغم موجات حرائق التي تعرفها الجارة الجزائر ، والاضطرابات التي تعيشها، إلا أن الإعلام الرسمي، وعلى رأسه وكالة الأنباء الرسمية، “يغرد خارج السرب”، يغطي مناورات شنقريحة بئيسة في محاولة لتمويه الرأي العام الوطني والدولي عما يحدث في البلاد.

    تجاهل وكالة الأنباء الرسمية لأزمات الجزائر يشكل دليل إدانة للإعلام الرسمي الجزائري بصفة عامة، بما فيه قنوات التلفزيون والإذاعة والجرائد،هذا السلوك يؤكد مرة أخرى أنّ الإعلام في الجزائر موجه وليس خدمة عمومية توفر للمواطن المعلومات وتضمن له الحق في الوصول إليها، كما يفترض في أي خدمة عمومية تحترم دافعي الضرائب”.

    قزّم النظام العسكري الإعلام الجزائري إلى مجرد وسيلة للبروبغندا الرسمية لتضليل الشعب وتدجينه وفرض الرأي الواحد وإلغاء أي صوت معارض، وهذا ما تؤكده كل التقارير الدولية منذ سنوات، إذ تصنف الجزائر ضمن الدول التي تصادر حرية التعبير وتقمع الصحافة الحرة، وتمارس الاعتقال بصفة منهجية ضدّ كل الأصوات والأقلام التي تخالف وجهة النظر الرسمية. النظام العسكري الجزائري المنهك بفعل الأزمات وصراع الأجنحة في الجيش أصبح متوجساً ومرعوباً من عودة الحراك الشعبي يوم 22 فبراير، مع مطالب إسقاط النظام العسكري وقيام دولة مدنية، لذلك لجأ في محاولة يائسة إلى ورقة تكميم الأفواه وإخراس الأصوات المعارضة وإغلاق المنابر الإعلامية وحجب المواقع الإلكترونية”.

    لكنها مجرّد مُسكنات لا يمكنها معالجة الانهيار الاقتصادي والاحتقان الاجتماعي والانحباس السياسي الذي يعرفه هذا البلد منذ عقدين من الزمن، خاصة أنّ الأمور تسير من سيئ إلى أسوأ، مع تدهور قيمة الدينار الجزائري، وتقلص ميزانية الاستثمارات العمومية وارتفاع ميزانية التسلح على حساب الصحة والتعليم والتشغيل، ما سيؤدي إلى تأجيج النار في هشيم نظام أصيب بالتكلس والإفلاس.

    النظام الجزائري لم يعد له من شغل آخر غير معاكسة المغرب في وحدته الوطنية والترابية، والتهجم عليه بكل الوسائل وبشكل يومي ومنهجي، مع تبديد مئات المليارات من الدولارات للترويج لمشروع الانفصال في الصحراء المغربية، وهي قضية لن تخلق للمواطن الجزائري فرصاً للشغل ولن توفر له تنمية، ولن تؤمن له حليبا ولا سميدا ولا مخدر أسنان وأدوية وغيرها من المواد المفقودة في الأسواق الجزائرية.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.