24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشارك في ندوة حول “الحوار الإسلامي المسيحي” بموريشيوس

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | نصف أجواء منطقة الساحل محظورة.. المغرب يفتح سماءه أمام الطائرات الفرنسية بعد إغلاق المجال الجوي للنيجر

    نصف أجواء منطقة الساحل محظورة.. المغرب يفتح سماءه أمام الطائرات الفرنسية بعد إغلاق المجال الجوي للنيجر

    أصبحت الأجواء المغربية، بما في ذلك أجواء منطقة الصحراء، مسارا بديلا للطائرات الفرنسية وللعديد من شركات النقل الجوي الدولية المتجهة نحو منطقة غرب إفريقيا، وذلك بسبب الأجواء الأجواء المغلقة في منطقة الساحل التي أصبحت تعادل نصف مساحة فضاء الطيران بعد انضمام النيجر إلى القائمة، بسبب الانقلاب العسكري الذي تشهده البلاد.

    وكشف تقرير لإذاعة “فرانس أنفو” أن مسارات الطيران في منطقة الساحل تغيرت بشكل كبير، وأضحت الطائرات تتخذ اتجاهات بديلة على الرغم من كونها أطول من حيث المسافة، إذ غربا تختار المرور عبر الأجواء المغربية ودول أخرى في منطقة غرب إفريقيا أما شرقا فأصبحت مجبرة على المرور عن طريق البحر الأحمر.

    وأدى إعلان إغلاق المجال الجوي للنيجر إلى أزمة كبيرة بالنسبة لشركات الطيران الفرنسية، حيث اضطر بعضها بسرعة إلى الإعلان عن إلغاء الرحلات أو تحويل مسارها، علما أن الخو الجوية الفرنسية “فرانس إير” لا تزال المنظم الرئيسي لرحلات الطيران التجارية بين أوروبا وإفريقيا، من خلال نقل 3 ملايين مسافر سنويا إلى 33 وجهة، وهي أرقام لا تدخل ضمنها منطقة شمال إفريقيا التي تضم المغرب.

    واضطرت الخطوط الجوية الفرنسية إلى تعليق رحلاتها إلى نيامي عاصمة النيجر حتى إشعار آخر، الأمر الذي ينضاف إلى توقيف رحلاتها إلى العاصمة المالية باماكة وإلى واغادوغو عاصمة بوركينافاسو، حتى 1 غشت الجاري، لكن الوضع الحالي أثر أيضا على شركات أخر تربط إفريقيا بأوروبا، من بينها الخطوط البريطانية وفيرجن أتلانتيك.

    وشمل الارتباك الرحلات التي تتوجه إلى جنوب إفريقيا، وتلك التي تصل إلى المحيط الهادي، وخصوصا دولة موريشيوس السياحية، ونتيجة لإغلاق المجال الجوي للنيجر اضطرت طائرات كانت متجهة إلى نيروبي في كينيا وإلى جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا، للعودة أدراجها بسبب نقص الكيروسين وعدم قدرتها على التزود به.

    وانضاف الاضطراب الحاصل في النيجر وبوركينافاسو إلى عقبات أخرى سابقة تهم أجواء ليبيا والسودان، بسبب عدم استقرار الأوضاع هناك، بالإضافة إلى تحذيرات أمريكية من استعمال أجواء مالي بسبب نشر بطاريات روسية تحمل صواريخ بعيدة قادرة للوصول إلى طائرات تحلق على ارتفاع 15 ألف متر فوق سطح البحر، ما يعني أن أكثر من نصف المجال الجوي لدول الساحل أصبح مُغلقا.

    ووجدت الشركات الأوروبية، وخاصة الفرنسية، في المغرب ودول غرب إفريقيا ومنطقة البحر الأحمر، بديلا مؤقتا للوضع الحالي، لكن، وحسب تقرير “فرانس أنفو”، فإن رحلات الخطوط الفرنسية أصبحت أطول بمدة تتراوح ما بين 15 دقيقة وساعتين، إذ يمكن أن يتجاوز الانعطاف في بعض الحالات مسافة 1000 كيلومتر، ما أدى إلى رفع التكاليف.

    وأعلن المجلس العسكري الذي يتولى زمام السلطة في النيجر إثر الانقلاب، عن إغلاق المجال الجوي قبل يومين، وذلك بعد انتهاء المُهلة التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو”، من أجل إعادة الوضع الدستوري إلى البلاد أو تدخلها عسكريا، ما دفع العديد من دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، إلى حظر مرور طائراتها من أجواء النيجر.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.