24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | أزمة العدس والفصوليا بالجزائر من جديد والنظام يتنصل من المسؤولية

    أزمة العدس والفصوليا بالجزائر من جديد والنظام يتنصل من المسؤولية

    تعيش الجزائر منذ أسابيع، على وقع موجة غلاء حادة وغير مسبوقة في أسعار السلع والمنتجات، وسط تحذيرات من انهيار القدرة الشرائية للمواطنين، وسط جدل حول العوامل الخارجية والداخلية لهذه الظاهرة.

    شهدت أسعار البقوليات ارتفاعا جنونيا ، على الرغم من جهود الديوان المهني للحبوب في تسويق الكميات اللازمة عبر نقاط البيع التي يمتلكها.

    وحافظت هاته الأسعار على غلائها، مخالفة سيناريوهات سابقة لارتفاع أسعارها والتي كانت تتزامن مع ارتفاع الطلب في مناسبات معينة، وتعود للانخفاض بمجرد تراجع ظروف الضغط عليها.

    اسعار البقوليات والحبوب الجافة ارتفعت فعلا في الفترة الأخيرة بشكل محسوس، على عكس الارتفاعات السابقة لها بـ 5 و10 دينار فقط، والتي كانت تتزامن مع مناسبات معينة، على أن تعاود التراجع بعدها، وهذا الارتفاع راجع إلى عدة عوامل أبرزها تداعيات الحرب في أوكرانيا،كما أن قيمة الدينار تلعب دورا أيضا في ارتفاع أسعار البقوليات بالجزائر، على اعتبار أن المواد المستوردَة عموما تؤثر فيها قيمة العملة التي تُستورَد بها، فمثلا ثمن حاوية واحدة أو عدة حاويات من العدس التي قيمتها 10 آلاف دولار تزداد قيمتها بالعملة الجزائرية كلما انخفضت قيمة الدينار مقارنة بالعملة الصعبة، وهذه الزيادة تضاف إلى تكاليف الاستيراد وتُحتسَب في سعر المنتوج”.

    وزاد الأمر سؤا أن الجزائر تفتقر لأسواق جملة تتيح متابعة علمية ودقيقة وشفافة لأسعار المواد الغذائية المسوّقة، سواء من ناحية النوعية أو الكمية أو الأسعار، ومنه غياب أسواق جملة نموذجية لبيع المواد الغذائية أيضا عامل من العوامل التي تؤدي إلى اضطراب غير شفاف للأسعار.

    وتساءل أحد رواد “الفايسبوك”: “كيف لمواد غذائية يهرب إليها المواطنون مضطرين خلال فصل ساخن، وفي ظل الغلاء وقلة الحال، يصطدمون بأسعارها هي الأخرى


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.