24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | الواجهة | انفصاليو الداخل يغيبون عن “جامعة بومرداس”.. خبير: دليل على ضعف خطاب البوليساريو

    انفصاليو الداخل يغيبون عن “جامعة بومرداس”.. خبير: دليل على ضعف خطاب البوليساريو

    في ضربة موجعة للجبهة الانفصالية “بوليساريو”، لم يتمكن 40 عنصرا من انفصاليي الداخل، هذه السنة من المشاركة في أشغال الجامعة الصيفية للبوليساريو بولاية بومرداس الجزائرية، بسبب ضعف التمويل الذي تخصصه ما يسمى “اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي” لهذا النشاط.

    وذكرت مصادر ، أن المسؤول عن مكتب “كناريا” التابع لتنظيم البوليساريو الانفصالي، كان قد أرسل قبل انطلاق الجامعة الصيفية بولاية بومرداس، رسالة نصية لانفصاليي الداخل يخبر فيها بأن مشاركتهم بالجامعة الصيفية هذه السنة قد تم تأجيلها إلى غاية الطبعة القادمة.

    وتأتي هذه الرسالة بعد تواصل ما يسمى بـ”مكتب كناريا” مع ما يقارب 40 من انفصاليي الداخل يمثلون تنظيمات انفصالية مختلفة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، بهدف تأكيد الحضور في الجامعة الصيفية لنسخة 2023 بجامعة بومرداس، وذلك رغم إغلاق الإقامة الخاصة بشركة سوناطراك”.

    كما أشارت المصادر ذاتها، إلى أن الأمر يتعلق بعجز ما يسمى “اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي” عن تمويل جلب انفصاليين من الأقاليم الجنوبية للمملكة، خاصة وأن الأمر بات يتعلق برحلة من الصحراء المغربية صوب الدار البيضاء ومنها نحو تونس وبعدها نحو الجزائر العاصمة، ذهابا وإيابا.

    في هذا الإطار، قال محمد سالم عبد الفتاح، رئيس المرصد الصحراوي لحقوق الإنسان، إن غياب انفصاليي الداخل عن جامعة بومرداس يعتبر “انعكاسا طبيعيا لحالة التفكك الترهل التنظيمي التي تعيشها البوليساريو، إلى جانب تراجع وضعف الخطاب الانفصالي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وبفعل التأثر بالانقسامات الداخلية والصراعات الحادة في صفوف قيادة البوليساريو”.

    كما أضاف الباحث المختص في قضية الصحراء في تصريحه للعمق المغربي، أن ضعف إشعاع جامعة بومرداس الصيفية مؤشر على تراجع حضور المشروع الانفصالي ضمن أجندات الخارجية الجزائرية، بحكم كشف زيف الدعاية الحربية التي تعكف عليها البوليساريو، فضلا عن تفكك المعسكر الدولي الداعم للانفصال، والذي يتأثر بالمواقف الدولية الداعمة للمملكة المغربية، هذا ما يفسره اعتراف مجموعة من العواصم الدولية بمغربية الصحراء.

    جدير بالذكر، أنه ومنذ إغلاق الجزائر لحدودها الجوية مع المغرب، أصبح تنقل انفصاليي الداخل من الأقاليم الجنوبية نحو الجزائر، أمرا في غاية الصعوبة بفعل زيادة عدد الرحلات الجوية والكلفة المالية للسفر، وبهذا تكون الجزائر قد جنت على البوليساريو بهذا القرار.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.