24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | فضيحة جديدة.. نظام “الكابرانات” يسرق طائرات “كنادير” المغربية لتضليل الشعب الجزائري

    فضيحة جديدة.. نظام “الكابرانات” يسرق طائرات “كنادير” المغربية لتضليل الشعب الجزائري

    تعرض التلفزيون والإعلام الجزائري، لموجة عارمة من السخرية، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد عرضه صورا لطائرة “كنادير”، المتخصصة في إطفاء الحرائق بالجبال المرتفعة، تابعة للمغرب، ونسبها لأسطول الطائرات التي يتوفر عليها الجيش الجزائري، وذلك خلال تقرير عن جهود مكافحة الحرائق التي عرفتها غابات منطقة القبائل المحيطة بمدينة “تيزي وزو” شرق العاصمة الجزائر.

    وأشارت المعطيات التي تحصلت عليها “أخبارنا” أن النظام العسكري الجزائري استعان بشخص محترف في تعديل الصور عن طريق برنامج “الفوتشوب”، وقام بحذف العلم المغربي من طائرات “الإطفاء”، لتضليل الشعب الجزائري الذي طالب نظام “تبون” في عديد من المناسبات بضرورة شراء هذا النوع من الطائرات اقتداءً بالمملكة المغربية.

    وفي سياق متصل، انتقد المعارض الصحفي الجزائري “وليد كبير”، هذا الأسلوب معتبرا إياه بالعمل الصبياني.

    وقال في تدوينة على الفايسبوك “استعمل التلفزيون العمومي الجزائري في منشور له صورة طائرة Canadair تابعة للقوات الجوية الملكية المغربية”.

    وأضاف “الغريب أنهم قاموا بإخفاء العلم الوطني المغربي الظاهر كما ترون في الصورة الاصلية”، مردفا “الأكثر غرابة هو أن الجزائر لا تمتلك هذا النوع من الطائرات”.

    واسترسل قائلا “وسيلة إعلامية رسمية تسرق صورة وتزورها!.. ‏‪ بما أنكم تهاجمون المغرب بشكل يومي فلماذا تستعملون صورة طائرته?؟! حقا إنكم مرضى.”!

    وأشار في الختام إلى أن” مصدر الصورة موقع ‪Le Desk‬ وتعود لسنة 2021″.

    جدير بالذكر، أن المغرب استطاع في وقت وجيز تطوير أسطوله من طائرات “الكنادير” التي تعتبر من الوسائل الضرورية التي لها دور كبير في مكافحة الحرائق بغابات المملكة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.