24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
لحظات إنسانية مؤثرة بين متضررات من الزلزال وجنديات في القوات المسلحة الملكية
في ظل الجهود المتواصلة التي تقوم بها مختلف السلطات لإيواء ورعاية ضحايا زلزال الحوز، بدا الأمل يعود شيئا فشيئا إلى النفوس التي أفزعتها قوة الهزة الارضية التي ضربت الحوز ومجموعة من المناطق، وتسبب في مقتل 2946 شخصا إلى حدود الآن.
ذلك انه بعد أسبوع من الزلزال المدمر بدأت النفوس تهدأ وسط جو من التازر والتعاون والتضامن بين المواطنين والسلطات وجميع المغاربة من كل الاقطاب، ولعبت الجنديات المغربيات دورا هاما في تقديم الدعم النفسي للضحايا خاصة من النساء والاطفال.
اعتبرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية ذائعة الصيت، أن استجابة السلطات المغربية على إثر الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق المملكة، كانت “فعالة على نحو عقلاني”.
وخلافا لبعض “التعليقات السطحية” التي أوردتها بعض وسائل الإعلام، كان كاتب المقال، بيتر بومونت، المتخصص في تغطية الكوارث الطبيعية، شاهدا على التعبئة والسرعة التي أبانت عنها السلطات المغربية.
وأوضح بيتر بومونت أنه ” في ظرف 48 ساعة تقريبا، أعاد المغرب الفتح الجزئي لإحدى الطرق الرئيسية المؤدية إلى قلب المنطقة المتضررة جراء الزلزال، ما مكن من شق ممر يتيح إيصال المساعدات إلى الأشخاص الأكثر تضررا”، مضيفا أن المروحيات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الملكية نفذت طلعات متواصلة على مدى عدة أيام، بينما عمت موجة ضخمة من التضامن جميع أرجاء البلاد.