24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | مسؤولة أممية تشيد بمجهودات المغرب في مجال الحد من حوادث السير

    مسؤولة أممية تشيد بمجهودات المغرب في مجال الحد من حوادث السير

    أشادت مديرة مكتب شمال إفريقيا في اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، سوزانا شويدروفسكي، يوم الاثنين بمراكش، بالمجهودات التي تبذلها المملكة المغربية في مجال الحد من ظاهرة حوادث السير.

    وأكدت شويدروفسكي، خلال أشغال الدورة الثانية لجائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية التي تعقد أشغالها على مدى يومين، على أن المغرب ساهم بشكل مهم في بناء الاستراتيجيات المتعلقة بتطوير السلامة الطرقية في القارة الإفريقية.

    وأبرزت من جهة أخرى، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تسعى إلى تقليص المعدل العالمي للقتلى والمصابين بجروح بليغة جراء حوادث السير في أفق 2030، مضيفة أن حوادث السير تعد معضلة عالمية تحتاج إلى حلول محلية مبدعة، والتوفر على نظام موثوق به لتدبير البيانات، واستعمال المعطيات لتطوير سياسات مناسبة في ظل احترام الحياة الخاصة.

    من جهته، قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، جون تود، إن الذكاء الاصطناعي يساعد في الحد من حوادث السير، من خلال الاعتماد عليه لتقليص الضغط المروري وضمان السلاسة الطرقية وكذا في حالات الإنذار المبكر وتحرير المخالفات.

    وأشار تود إلى أن الدورة الثانية لجائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للدول والهيئات المشاركة، معتبرا أنها تشكل منصة لتدارس أهمية الذكاء الاصطناعي في الوقاية من حوادث السير بالنسبة لإفريقيا.

    وركز خلال مداخلته على التوجهات الاستراتيجية الإفريقية في إطار عقد العمل للسلامة الطرقية 2021-2030، لافتا إلى أنه تم تطوير الرقمنة في بعض البلدان الإفريقية بشكل جيد فضلا عن أمور أخرى وجب العمل على النهوض بها. كما شدد المسؤول الأممي على ضرورة تعزيز وإعمال الممارسات الفضلى والمشاريع الجيدة للرقمنة في هذا المجال، مبرزا أهمية العمل على إيجاد استراتيجيات جديدة للعمل، وسن قوانين جيدة وأفكار مبتكرة في هذا الإطار كفيلة بتطوير البنيات التحتية ذات الصلة. يشار إلى أن تنظيم هذه الدورة من جائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية، يأتي بعد إحراز المملكة المغربية للجائزة في نسختها الأولى، كتثمين واعتراف بريادة التجربة المغربية في التدبير المؤسساتي للسلامة الطرقية على المستوى القاري.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.