24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
قالت إن الأمر يدعو للخوف.. “ماركا”: المغرب يُريد “انتزاع” نهائي المونديال من إسبانيا بثاني أكبر ملعب في العالم
بعد أن كانت تتحدث بيقين عن أن نهائي كأس العالم 2030 لن يخرج عن إسبانيا، وتحديدا ملعب سانتياغو بيرنابيو بالعاصمة مدريد في حلته الجديدة، بدأت صحيفة “ماركا” الإسبانية تراجع أوراقها بخصوص المنافسة المغربية على هذا الموعد، واصفة مشروع بناء الملعب الجديدة في ابن سليمان بأنه “يدعو للخوف”.
وكتبت الصحيفة على موقعها الإلكتروني “المغرب يُخيف: ملعب يتسع لـ113 ألف متفرج لنهائي كأس العالم 2030″، وأضافت تعليقا آخر عبر صفحتها الموثقة في “فيسبوك” قائلة: “المشروع العملاق الذي يعتزم المغرب من خلاله انتزاع نهائي المونديال من إسبانيا”، مؤكدة أن هذا المشروع عُرض على شريكي المغرب، البرتغال وإسبانيا خلال اجتماع لشبونة.
ووفق الصحيفة، فإن المغرب شرع في إظهار أوراقه بالفعل، حين طرح على طاولة الاجتماع الذي عُقد هذا الأسبوع بين أطراف الملف، المشروع الذي سيُشكل “جوهرة التاج” في الملف، والذي تعتزم المملكة استضافة نهائي المونديال فيه، موردة أن الأمر يتعلق بـ”أكبر ملعب في إفريقيا وثاني أكبر ملعب في العالم”.
وحسب “ماركا”، فإن المغرب “سيكون بلا شك خصما صعبا عندما يتعلق الأمر باستضافة المباراة النهائية، على الرغم من أن كل المؤشرات تشير إلى أن إصرار الفيفا على أن تقام في ملعب سانتياغو بيرنابيو”، مع العلم أن ملعب الدار البيضاء الجديد سيكون الأكبر في الملف متفوقا على البيرنابيو بسعة 85 ألف متفرج، والكامب نو في برشلونة بعد الانتهاء من تجديده حيث سيتسع لـ 105 آلاف متفرج.
ويوم أمس الجمعة جرت مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير، لتمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب لكرة القدم، تم اختيارها، بتعليمات من الملك محمد السادس، في كل من طنجة والدار البيضاء والرباط وأكادير ومراكش وفاس، وكذا بناء ملعب جديد في مدينة ابن سليمان.
وأفاد بلاغ لرئاسة الحكومة بأنه تنفيذا للتعليمات الملكية المتعلقة بإنجاح احتضان المملكة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير، لتمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب لكرة القدم.
وحسب المصدر ذاته، وقع على الاتفاقية، من جهة، شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ومن جهة أخرى، وخالد سفير المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير.
وقال البلاغ إن هذه الاتفاقية تندرج في إطار رؤية الملك محمد السادس، الرامية إلى مواصلة تطوير البنية التحتية الخاصة برياضة كرة القدم في المملكة، وجعل الملاعب الستة المعنية بالتأهيل والتحديث، تنسجم مع معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” في أفق سنة 2025، وتتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بحلول سنة 2028، مسجلا أن الأمر يتعلق بملعب طنجة الكبير، ومركب محمد الخامس في الدار البيضاء، والمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وملعب أكادير الكبير، وملعب مراكش الكبير، والمركب الرياضي بفاس.
وبموجب هذه الاتفاقية، يضيف البلاغ، ستكون الحكومة قد انتهت من توفير مختلف مصادر تمويل تأهيل وبناء الملاعب التي ستحتضن مباريات نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030، حيث ستتم تعبئة ميزانية تناهز قيمتها 9,5 مليار درهم، لتنفيذ المشاريع الاستثمارية المتعلقة بتأهيل هذه الملاعب، وفق معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في الفترة الممتدة من 2023 إلى 2025، على أن تليها مرحلة تأهيل ثانية انسجاما مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، بميزانية تتراوح بين 4,5 و6 مليار درهم، من سنة 2025 إلى 2028.
وتابع البلاغ أن الاتفاقية الموقعة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير همت كذلك، تشييد ملعب جديد في ابن سليمان بجهة الدار البيضاء – سطات، بميزانية استثمارية تقدر بـ 5 مليارات درهم، في الفترة الممتدة من سنة 2025 إلى 2028