24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشارك في ندوة حول “الحوار الإسلامي المسيحي” بموريشيوس

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | بوريطة: المغرب دولة مؤسسات تحترم القانون وتتصرف بحكمة.. ردنا على أحداث السمارة سنختار وقته وكيفيته

    بوريطة: المغرب دولة مؤسسات تحترم القانون وتتصرف بحكمة.. ردنا على أحداث السمارة سنختار وقته وكيفيته

    قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن المغرب دولة مؤسسات تحترم القانون ولا تبتغي حربا أو تصعيدا، لهذا أرجأت الرد على التفجيرات “الإرهابية” التي شهدتها مدينة السمارة الأسبوعين الأخيرين، وأسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين.

    وأكد المسؤول الحكومي المغربي أمام أعضاء لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، أن “التصعيد ليس هدفا للمغرب ولا يبتغيه كونه دولة مؤسسات تحترم القانون، ولطالما تصرّف بحكمة متبصرة، في تعامله مع الاستفزازات التي يجابهها ولا ينجر خلفها”.

    وأشار بوريطة في سياق حديثه، إلى التحقيقات التي باشرتها السلطات القضائية المغربية بمعية بعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، بشأن الأحداث التي شهدتها مدينة السمارية قبل أسبوعين وراح ضحيتها شاب مغربي في العشرينيات من عمره، مشيرا إلى أن المملكة “هي من ستحدد متى متى وكيف سترد، بما يكفله لها القانون الدولي”.

    من جهة ثانية، قال بوريطة إن قضية الصحراء المغربية، باتت محط إجماع وطني بين كل أقطاب ومكونات الشعب المغربي، مشيرا إلى أن حلحلة هذا الملف بات يحدد بوصلة الدبلوماسية المغربية، ويتصدر الاجندة الجيوسياسية للمملكة.

    وشدّد المسؤول الحكومي، على أن رهان استكمال الوحدة الترابية للمملكة هي مسألة مصيرية، في وجدان كل المغاربة الذين يصطفون قاطبة وراء الملك محمد السادس.

    ولفت المتحدث، إلى أن الدبلوماسية المغربية، تعبّئ جميع طاقاتها ومقوماتها المادية والبشرية، للدفاع عن قضيتنا المصيرية الأولى، في جل المحافل والمنتديات الدولية والإقليمية، وتتبع تدبير ملفها من طرف الأمم المتحدة.

    من جهة ثانية، وفي انتظار الإفراج عن التحقيقات التي باشرتها السلطات المغربية بمعية بعثة المينورسو، تُوجَّهُ كل أصابع الاتهام إلى جبهة “البوليساريو” الانفصالية بالوقوف وراء هذه الهجمات التي استهدفت المدنيين، خصوصا بعد تأكيد العديد من قياداتها، وكذا، عبر “بلاغ عسكري” يحمل رقم 901 نشرته بما تسميه “وكالة أنباء”، أكدت من خلاله أن عناصرها نفذوا “هجمات بقطاعات المحبس، السمارة، والفرسية، مخلفة خسائر فادحة في تكنات وتخندقات العدو”، على حد توصيفها.

    وفي الوقت الذي توعد ممثل المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، جبهة “البوليساريو” بالرد على “الهجوم الإرهابي” وفق القانون الدولي، مازالت المعطيات حول المقذوفات التي استعملت في هذا الاستهداف لم تتضح بعد، خصوصا وأن الجبهة الانفصالية استهدفت لأول مرة مدينة داخل التراب المغربي بالصحراء منذ اتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991 بين “البوليساريو” والمملكة المغربية، برعاية أممية.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.