24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشارك في ندوة حول “الحوار الإسلامي المسيحي” بموريشيوس

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | من بينها اكتشاف ضُعف “ورقة الغاز”.. صحيفة إسبانية تستعرض سببين لعودة الجزائر لإصلاح علاقاتها مع مدريد

    من بينها اكتشاف ضُعف “ورقة الغاز”.. صحيفة إسبانية تستعرض سببين لعودة الجزائر لإصلاح علاقاتها مع مدريد

    لازال قرار الجزائر المفاجئ بإنهاء قطيعتها مع إسبانيا، يطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي دفعت الأولى على اتخاذ هذه الخطوة دون سابق إنذار، وبعد أكثر من 19 شهرا من الأزمة التي كررت فيها الجزائر أكثر من مرة، بأن إصلاح علاقاتها مع مدريد رهين بتراجع الأخيرة عن موقفها الداعم لمغربية الصحراء.

    وما يزيد من التساؤلات، هو أن إسبانيا لم تتراجع عن موقفها الداعم لمقترح الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء تحت السيادة المغربية، وبالتالي فإن الأسباب تبقى غامضة إلى حدود الساعة، في ظل غياب أي بلاغات رسمية سواء من الجزائر أو من إسبانيا، حيث اكتفت الأولى بتعيين سفير جديد لها في مدريد، واكتفت الثانية بقبول التعيين.

    وفي هذا السياق، استعرضت صحيفة “إلكونفيدينسيال ديخيتال” الإسبانية، سبيبين يُرجح أنهما هما من دفعا الجزائر إلى إنهاء قطيعتها لإسبانيا، خاصة أن الحديث عن هذين السببين يدور في أرواقة وزارة الخارجية الإسبانية، فالأول يتعلق بالغاز التي حاولت الجزائر استعماله كورقة ضغط ضد إسبانيا، والثانية تتعلق باستمرار بيدرو سانشيز رئيسا للحكومة الإسبانية.

    ووفق نفس المصدر، فإن الجزائر أدركت أن تهديدها لإسبانيا بورقة الغاز أبان عن ضعف هذه الورقة، حيث أن مدريد استطاعت في ظرف وجيز بعد الأزمة مع الجزائر من إيجاد العديد من الشركاء الآخرين لتزويدها بالغاز، وبالتالي فإن الجزائر كانت ستكون هي الخاسر الأكبر في حالة تفعيل تهديدها، ولاسيما أنها تعتمد تحريك اقتصادها على مبيعات هذه المادة.

    وكانت الجزائر بالفعل لوحت باستعمال ورقة الغاز ضد إسبانيا، كما أنها أعلنت بأن الأسعار التي تبيع بها الغاز إلى إسبانيا ستعرف زيادات، وهو ما كان قد دفع بمدريد إلى زيادة شراكاتها مع مزودين آخرين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، وتوقيع اتفاقيات جديدة مع كل من قطر ونيجيريا، إضافة إلى اقتناء نسبة من الغاز الروسي عبر وسطاء آخرين، مثل المغرب.

    وبخصوص السبب الثاني، فإن الصحيفة الإسبانية، أشارت إلى استمرار بيدرو سانشيز رئيسا للحكومة الإسبانية لولاية جديدة، وهو ما دفع بالجزائر إلى إعادة حساباتها، حيث أن استمرارها في مقاطعة إسبانيا كان يعني أنها ستفقد علاقات جيدة مع شبه الجزيرة الإيبيرية لأربع سنوات مقبلة.

    وكانت الجزائر تأمل في سقوط سانشيز وتولي زعيم سياسي آخر رئاسة الحكومة الإسبانية في مدريد، خاصة أن الرئيس الجزائري كان قد صرح في الشهور الماضية أن القطيعة الجزائرية لإسبانيا سببها موقف سانشيز من قضية الصحراء، وفي حالة إزاحته من السلطة ستعود العلاقات بين البلدين كما كانت في السابق.

    ويبدو أن الجزائر أدركت في الأيام التي سبقت تعيين سانشيز من جديد كرئيس للحكومة الإسبانية، أن سانشيز سيستمر في نفس المنصب، وهو ما دفعها للمسارعة نحو تعيين سفير جديد في مدريد والبدء في طي صفحة الخلافات دون أن تُقدم إسبانيا أي تنازلات.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.