24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
قادة الأمن العرب ينوهون بنجاح مؤتمر طنجة
توصلت المديرية العامة للأمن الوطني برسالتين رسميتين موقعتين من كل من الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، والأمين العام للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تحملان تنويها وإشادة كبيرة بالتنظيم المحكم وكرم الضيافة الذي واكب مشاركة القيادات الأمنية العربية في المؤتمر السابع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب، الذي عقد بمدينة طنجة يومي 06-07 دجنبر الجاري.
وأكد الدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، في رسالته الموجهة إلى عبد اللطيف حموشي، المدير العام لقطب الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، تقديره البالغ لـ”الدور الحاسم الذي تقوم به أجهزة الأمن المغربية الكفأة في توفير مناخ الأمن والاستقرار الضروري لمسار التطور والازدهار الذي تعيش في كنفه المملكة المغربية”، كما عبر عن “إكباره أيما إكبار للإمكانيات الهائلة التي سخرتها المديرية العامة للأمن الوطني لراحة المشاركين وتيسير مشاركتهم في المؤتمر السنوي لقادة الشرطة والأمن العرب”.
وأبدى الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب في نص الرسالة إعجابه الكبير واعتزازه البالغ بـ”السياسة الرشيدة التي ينتهجها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله ونصره، والتي يعود لها الفضل- بتوفيق من الله جل وعلا- في ما تشهده المملكة الشريفة من نهضة إنمائية شاملة ومسار تطويري متسارع، جعلها اليوم تحتل منزلة مرموقة بين الدول”.
من جانبه، أعرب الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، أمين المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، عن تهنئته بنجاح المؤتمر السابع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب، مشددا على “حسن التنظيم والإعداد، بالإضافة إلى كرم الضيافة والوفادة التي تميزت بها استضافة المملكة المغربية لهذا الحدث العربي”، ومنوها أيضا بـ”أهمية التوصيات الصادرة عنه، التي سوف تسهم بمشيئة الله تعالى في تعزيز مسيرة الأمن العربي المشترك”.
وتأتي الرسالتان في سياق النجاح الكبير الذي عرفته أشغال الاجتماع السنوي السابع والأربعين لقادة الأمن والشرطة العرب، سواء على المستوى التنظيمي أو في ما يخص أهمية وحيوية التوصيات التي صدرت عنه، وهو النجاح الذي يؤشر على الدور الريادي التي أضحت تلعبه الأجهزة الأمنية المغربية في تعزيز مسارات التعاون الأمني الدولي وتوجيهها إلى مستويات متقدمة، تضاهي الوزن الدبلوماسي والجيو- إستراتيجي الذي أصبحت تحظى به المملكة المغربية كشريك موثوق به ونموذج تنموي وحضاري يحتذى به على الصعيدين الإقليمي والدولي.