24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | بعد أزمة امتدت لأكثر من سنة.. صحيفة فرنسية: ماكرون يستعد لزيارة المغرب

    بعد أزمة امتدت لأكثر من سنة.. صحيفة فرنسية: ماكرون يستعد لزيارة المغرب

    كشفت صحيفة “Africa Intelligence” الفرنسية في مقال لها بعنوان “رصد خلفية استعدادات زيارة إيمانويل ماكرون إلى الرباط”، أن المحادثات المتعلقة بزيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب تسارعت خلال الأسابيع القليلة الماضية، مشيرة أن موضوع الزيارة يتم مناقشته بشكل مباشر بين باريس والرباط، بعد أن تم تأجيلها عدة مرات السنة 2023.

    وحسب الموقع المختص في تسليط الضوء على أهم الأحداث الاقتصادية والسياسية داخل القارة، فإن الجانبيت يعملان على تحديد الموعد المناسب للزيارة، لكن الإشكال يظهر في الجدولة الزمنية الضيقة، ما يضع الطرفين أمام مجموعة من الاختيارات وأهمها، زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب خلال الربع الأول من العام الجاري.

    المقال المتداول من قبل صحيفة “challenge” فإن شهر رمضان من المحتمل أن يؤجل الزيارة إلى شهر أبريل، علاوة على ذلك فإن الانتخابات الأوروبية المقررة بداية شهر يونيو المقبل من المحتمل أن تؤجل الزيارة إلى النصف الثاني من العام الجاري”.

    ووفقا للصحيفة الفرنسية فإن عودة اجتماع اللجنة العليا المشتركة الفرنسية المغربية، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي، قد تمت الموافقة عليه، وهي اللجنة التي لم تعقد أي اجتماع منذ عام 2019، بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19 بالإضافة إلى ما شهدته العلاقات الثنائية من توترات.

    وأوضحت “Africa Intelligence” أنه من المتوقع أن يعمل ستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية الفرنسي الجديد على زيارة المملكة. كما أن سفيرة المملكة بالجمهورية الفرنسية، سميرة ستايل، كان من المفترض أن تلتقي بـ إيمانويل ماكرون بداية الشهر الجاري، إلا أن الزيارة تم تأجيلها لوقت لاحق وفق نفس المصدر.

    واعتبرت أن ستيفان سيجورنيه، عمل على معاداة مصالح المملكة في قضاياها الحيوية، خاصة وأن الأخير قاد في وقت سابق الحملة التي شنت ضد المملكة داخل أروقة برلمان الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بحرية التعبير والإعلام، ما أدى إلى تفاقم التوتر بين الجانبين، ما يضع العديد من التساؤلات.

    وحسب الجريدة المهتمة بالشأن الإفريقي، فإن قضية الصحراء المغربية من المفترض أن تكون في قلب اللقاء المزمع عقده بين الطرفين، خاصة كما أن الرباط ما تنتظر موقفا أكثر وضوحا من الجانب الفرنسي والخروج من المنطقة الرمادية، عن طريق الاعتراف الرسمي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.