24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشارك في ندوة حول “الحوار الإسلامي المسيحي” بموريشيوس

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | تراجع قياسي للدينار الجزائري أمام العملات الأجنبية

    تراجع قياسي للدينار الجزائري أمام العملات الأجنبية

    عاود الدينار الجزائري تسجيل الأرقام غير المسبوقة أمام العملات الأجنبية، فبعد شهور قليلة من تراجعه القياسي الأخير، هوى مجددا أمام الأورو في التعاملات الرسمية، منذرا عند مستويات كانت بالأمس القريب من المستحيلات، مهددا بإنهيار سريع للقدرة الشرائية للجزائريين، المنهكة جيوبهم بغلاء المعيشة.

    وسجل الأورو في التعاملات الرسمية، 243 دينارا، وبهذه الوتيرة، يُرتقب ان يتخطى الدينار الجزائري عتبة 250 دينارا للدولار الواحد قبل نهاية السنة، رغم الخطاب الرسمي المطمئن للجزائريين بعودة العافية للعملة التي تعيش أسوأ أيامها.

    ووصل سعر 100 أورو في ساحة بورسعيد بالجزائر العاصمة سوق سوداء دولة لاتتوفر على مؤسسات مالية نهائيا إلى 24000 دينارا جزائريا للبيع و23800 دينار للشراء.

    ومن جانبه، شهد الدولار الأمريكي ارتفاعا في “السكوار”. حيث وصل إلى 22200 دينار جزائري للبيع ومقابل 22000 دينار جزائري للشراء.

    كما عرف أيضا الدولار الكندي، هو الآخر ارتفاعا في السوق الموازية عند 16100 دينارا جزائريا للبيع. و15900 دينارا للشراء على مستوى السوق الموازية.

    وفي المقابل، ارتفاع الجنيه الإسترليني في السكوار عند 27500 دينار جزائري للبيع. و27300 دينار جزائري للشراء.

    ويتزامن تهاوي الدينار الجزائري مع استمرار أزمة السيولة وطبع أموال التي تعصف منذ قرابة السنة بالمؤسسات المالية، وباتت تهدد أجور ومعاشات الجزائريين إلى جانب ضعف صادرات وإنعدام موارد جلب العملات الأجنبية بإستثناء المحروقات  .

    ويرى الخبراء الماليين أن إنهيار مرتبط بفاتورة الواردات والوتيرة التي يسير بها التعويم والذي يفوق توقعات الحكومة كل التوقعات تشير لتسجيل الدينار أرقاما كارثية أمام العملات، ما يعني موجة غلاء جديدة في انتظار الجزائريين مطلع سنة 2024؟” فيما لاتملك البلاد مكاتب صرف وبورصة وتجرى عمليات مالية في شارع سوق بور سعيد المعروف بـ«سوق السكوار»  مما يزيد في أزمة .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.