24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | بعد تلقيها لخسائر عسكرية.. جبهة البوليساريو تحتج على قرب تسليم إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب

    بعد تلقيها لخسائر عسكرية.. جبهة البوليساريو تحتج على قرب تسليم إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب

    تعيش جبهة البوليساريو الانفصالية على وقع مخاوف عديدة، تُهدد بزيادة تقزيم حجمها في صراعها مع المغرب على إقليم الصحراء، خاصة بعد دخول الرباط ومدريد في مفاوضات لنقل إدارة المجال الجوي للصحراء لفائدة المملكة المغربية، واقتراب إعلان محكمة العدل الأوروبية قرارها بشأن اتفاقية الصيد البحري.

    وحسب تقرير نشرته صحيفة “الإندبينديينتي” الإسبانية، فإن البوليساريو متخوفة من احتمالية إقدام إسبانيا على تسليم إدارة المجال الجوي للصحراء لصالح المغرب، وقد وجه زعيم الجبهة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، يتحدث فيها عن “مخاطر تلك الخطوة وتداعياتها على السلم في المنطقة”.

    وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، سبق أن صرح في لوسائل الإعلام الإسبانية، بأن هناك مفاوضات بين المغرب وإسبانيا على إدارة المجال الجوي، وقد ذهبت بعض التقارير إلى الإشارة إلى أن المغرب وضع تسلمه لإدارة المجال الجوي للصحراء كشرط لفتح المعبرين الجمركيين في كل من سبتة ومليلية.

    ويرى مهتمون بقضية الصحراء، أن تسليم إسبانيا (القوة المستعمرة السابقة لإقليم الصحراء) إدارة المجال الجوي للمنطقة الذي تديره من قاعدة بجزر الكناري، سيكون هزيمة جديدة لجبهة البوليساريو بعد تسجيلها لخسائر في معاركها البرية منذ طرد عناصرها من معبر الكركرات أواخر 2020، وبالمقابل خطوة أخرى للرباط نحو ترسيخ السيادة المغربية الكاملة على إقليم الصحراء.

    وتزامنا مع هذه المخاوف، تقترب محكمة العدل الأوروبية من إعلان قرارها بشأن الطعون المقدمة من طرف مجلس الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية لإيقاف قرار إلغاء اتفاقية الصيد البحري مع المغرب، حيث سيتم الكشف عن القرار في 21 مارس كما تم الاتفاق على ذلك سابقا.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.