24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | إقحام تبون للجامعة العربية في ملف الصحراء يثير جدلا.. ومحلل: سيعمق الهوة بين الجزائر والدول العربية

    إقحام تبون للجامعة العربية في ملف الصحراء يثير جدلا.. ومحلل: سيعمق الهوة بين الجزائر والدول العربية

    أثارت الخرجة الإعلامية الأخيرة للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، العديد من علامات الاستفهام لدى المتتبعين للشأن الدولي، معتبرين أن ما تم الإدلاء به من تصريحات بخصوص قضية الصحراء ومحاولة إقحام جامعة الدول العربية في الموضوع من شأنه أن يوثر العلاقات أكثر بين الجمهورية الجزائرية ومختلف الدول العربية.

    واعتبر تبون في حوار خص به مجموعة مع القنوات الجزائرية الرسمية، أن نزاع الصحراء المغربية “يحتاج للعقل وليس التهديد والقوة”، كما حاول الرئيس الجزائري إقحام الجامعة العربية في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، حيث قال: “ليس هناك أي قرار من الجامعة حول سيادة المغرب على الصحراء”، حسب تعبيره.

    وفي خطوة على ما يبدو هدفها “دس السم في العسل”، علق عبد المجيد تبون على القرار الذي اتخذته الجامعة العربية سنة 1960 بشأن ضم موريتانيا إلى المغرب، قائلا: “لا نحاسب عليه، لأننا نحن آنذاك لازلنا تحت وطأة الاستعمار”، مضيفا أن “قضية الصحراء، قضية عادلة وموجودة على طاولة تصفية الاستعمار في الأمم المتحدة، وستصل إلى حل”.

    وحسب ما كشفته بعض وسائل الإعلام، فإن التصريحات الأخيرة أثارت امتعاض جامعة الدولة العربية التي عبرت عن عدم رضاها، كون أنها طالما عملت على احترام سيادة الدول الأعضاء، مؤكدة أن القرار المتعلق بضم موريتانيا إلى المغرب كان يحكمه سياق تاريخي معروف.

    محمد شقير، خبير العلاقات الدولية، في حديثه عن السياق المبرر لهذه الخرجة الإعلامية، أكد أن هذا الخروج يأتي في إطار استعداد الرئيس الجزائري لدخول غمار الانتخابات القادمة رغم عدم ترشحه بشكل رسمي.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.