المغرب ينتظر قراراً جديداً بشأن قضية الصحراء من بريطانيا
مباشرة عقب الموقف الفرنسي التاريخي بشأن دعم الوحدة الترابية للمملكة ،أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع اللورد فيرنون كوكر، أن الحكومة البريطانية الجديدة “عازمة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية” التي تربطها بالمغرب، من أجل تعزيز الرخاء المشترك وتوطيد الأمن الوطني والإقليمي والعالمي.
وأعرب اللورد كوكر، في كلمته خلال حفل استقبال نظمته سفارة المغرب بلندن بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 25 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، عن “رغبة الحكومة البريطانية في مواصلة تعزيز علاقات التعاون مع المغرب”.
وقال إنه “في الوقت الذي يتجه فيه المغرب نحو مستقبل أكثر إشراقا، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبينما تتجه أنظار العالم كله نحو المملكة، بمناسبة التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 مع إسبانيا والبرتغال، يمكن للمغرب الاعتماد على المملكة المتحدة كشريك متحمس وموثوق.
وسبق لبريطانيا أن أوفدت العديد من الوفود إلى أقاليم الصحراء، وفود تضم رجال أعمال ومستثمرين للإطلاع على المشاريع التنموية والأوراش التي تقودها المملكة بهذه الربوع لاسيما بجهة الداخلة وادي ااءهب، وهي خطوة اعتبرها مهتمون، بداية لموقف بريطاني رسمي داعم لمغربية سيعلن عنه مستقبلا في الوقت المناسب.
وتشهد العلاقات بين الرباط ولندن مراحل جد متقدمة خاصة عندما إعتلى جلالة الملك تشارلز عرش مملكة بريطانيا حيث تجمع الرباط ولندن علاقات صداقة تاريخية عميقة وممتازة تمتد على ازيد من 8 قرون وتقوم أساسا على مبدأ الإحترام والتقدير المحترمين.