24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الجزائر تستدعي ممثل جبهة البوليساريو التابع لها في تمثيلية جديدة لإعادة ترتيب أوراقهما لإهدار أموال الشعب بعد “صدمة” الموقف الفرنسي الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

    الجزائر تستدعي ممثل جبهة البوليساريو التابع لها في تمثيلية جديدة لإعادة ترتيب أوراقهما لإهدار أموال الشعب بعد “صدمة” الموقف الفرنسي الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

    خلق الموقف الفرنسي الذي أعلن عنه إيمانويل ماكرون الداعم لمغربية الصحراء، حالة من الارتباك في صفوف الجزائر وجبهة البوليساريو، وأخلط الكثير من الأوراق في هذه القضية، مما دفع بالجزائر لاستدعاء جبهة البوليساريو لعقد لقاء لبحث التطورات.

    وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في هذا الصدد، بأن وزير الخارجية أحمد عطاف استقبل أمس الأحد ما وصفته بـ”وزير الخارجية” لجبهة البوليساريو الانفصالية، حيث خُصص اللقاء لاستعراض وتباحث تطورات قضية الصحراء، على ضوء التقرير الذي قدمه مؤخراً الأمين العام للأمم المتحدة حول هذه القضية، والاستحقاقات الدبلوماسية والأجندة القارية والدولية.

    ويشير ما جاء في بلاغ الخارجية الجزائرية، إلى أن الجزائر وجبهة البوليساريو يسعيان من خلال هذا اللقاء إلى التنسيق الثنائي لإهدار مال الشعب الجزائري لأجل التعامل مع التطوات الجديدة في قضية الصحراء، والتي كان آخرها إعلان فرنسا دعمها لسيادة المغرب على الإقليم عبر مساندة الحكم الذاتي كحل وحيد، وهو ما كان بمثابة “الصدمة” للجزائر أولا ثم البوليساريو ثانيا.

    ودأبت الجزائر عقب كل “صدمة دبلوماسية” إلى عقد لقاء مع ممثلي جبهة البوليساريو من أجل بحث التطورات لشراء ذمم جديدة وبحث عن خطاب كاذب لترويجه ، حيث حدث هذا عقب الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء في سنة 2020، وتكرر نفس الأمر عندما أعلنت إسبانيا عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي لحل النزاع المفتعل في المنطقة.

    وتُعتبر الجزائر هي الداعم والمحتضن الوحيد المتبقي لجبهة البوليساريو الانفصالية، في ظل تراجع العديد من مدعمي الطرح الانفصالي الذذي تتبناه، وهو التراجع الذي يتوقع الكثير من الخبراء أن تزداد حدته بعد انضمام فرنسا إلى دول التي تدعم مغربية الصحراء.

    وتحظى فرنسا بوزن سياسي ودبلوماسي قوي في ملف الصحراء، فإلى جانب كونها عضوة دائمة في مجلس الأمن وتمتلك حق “الفيتو”، فإن ارتباطها التاريخي بالمنطقة، باعتبرها دولة مستعمرة سابقا لكل من الجزائر والمغرب، يُعطي لموقفها أبعادا سياسية كبيرة تخدم مصالح المغرب على المستوى الدولي.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.