24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الإطاحة بجبار مهنى المدير عام للوثائق والأمن الخارجي… هزات عنيفة تضرب المخابرات الجزائرية وتغيرات قادتها تؤكد الفوضى التي تديرها
هزات عنيفة تضرب المخابرات الجزائرية وتغيرات قادتها تؤكد الفوضى التي تديرها
تتواصل الفوضى والإخفاقات في المخابرات الجزائرية. فبعدما عين اللواء عبد الغني راشدي مديرا لمديرية التوثيق والأمن الخارجي خلفا لكحال مجدوب الذي عين مديرا للأمن الداخلي وتمت تنحيته
وفي مدة وجيزة يتم تغير هذه جوقة كما كان منتظرا وتعيين لواء مهنى جبار، مديرا عاما للوثائق والأمن الخارجي رغم أنه لا يملك خبرة وقدرة وسبق أن حكم بالفساد ومتهم بإشعال الحرائق بالقبائل وجرائم العشرية السوداء بدوره يتم تخلص به مباشرة بعد العهدة الثانية لتبون وتعين موساوي الصادق .
تحركت ألة صراع بسجن العقيد كمال الدين رميلي وإقالة عبد الغني راشدي و الإطاحة باللواء السابق واسيني بوعزة(الذي تم تنزيل رتبته من لواء إلى جندي) مع عقوبة سجنية عشرين سنة وسجن محمد بوزيت لتورطه في الفساد و نور الدين مقري لنفس سبب وتغيير كحال مجدوب الذي عين مديرا للأمن الداخلي ثم إطاحة به .
سيناريوهات سريعة خيمت على هذا جهاز فاشل الذي أنهك بعدم الاستقرار المزمن للمخابرات الخارجية الجزائرية ينم عن ارتجالية وتخبط نظام سياسي عسكري غير قادر بشكل واضح على تكوبن جهاز إستخبارتي كتنظيم إداري، والذي يسارع إلى قطع الرؤوس بدلا من التساؤل عن الأسباب البنيوية لنكساته مما يفسر صراع بين أقطاب النظام العسكري لسيطرة على دولة .