24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | وزير الفلاحة الاسباني: العلاقات مع المغرب واعدة ومتينة

    وزير الفلاحة الاسباني: العلاقات مع المغرب واعدة ومتينة

    أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والأغذية الإسباني، لويس بلاناس بوتشاديس، اليوم الجمعة بالرباط، أن العلاقات الثنائية بين بلاده والمغرب واعدة ومتينة، يدعمها مناخ الثقة المتبادلة على المستويات السياسية والدبلوماسية والتجارية.

    وقال بلاناس بوتشاديس، في تصريح للصحافة عقب لقائه مع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد أحمد البواري، على هامش الاجتماع الوزاري الثاني عشر للمركز الدولي للدراسات الزراعية العليا المتوسطية، إن العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، والتي تتميز بالقرب الجغرافي والتاريخ المشترك، تضعهما في ملتقى الطرق بين أوروبا وإفريقيا.

    وأضاف أن هذا الموقع الجغرافي بين البلدين يكتسي أهمية قصوى في الرفع معا لتحديات مشتركة، على غرار الأمن، والمبادلات التجارية، وتدبير الهجرة، وذلك من خلال اعتماد مقاربة بناءة وإيجابية.

    وأشاد بلاناس بوتشاديس بالسياق الملائم للعلاقات الثنائية، مشيرا إلى أهمية برنامج العمل المشترك الذي يركز على مجالات استراتيجية، مثل تحديث نظام الري، وهو رهان مشترك بين إسبانيا والمغرب.

    وشكلت المباحثات بين الوزيرين فرصة لاستعراض محاور استراتيجية للتعاون، لا سيما في مجالات الفلاحة المستدامة، والأمن الغذائي، والتدبير المسؤول للموارد الطبيعية، وهي مجالات يواجه فيها البلدان تحديات متشابهة.

    ويندرج الاجتماع الوزاري رفيع المستوى، المنظم تحت شعار “نهج متوسطي للسيادة الغذائية: انشغالات وتأثيرات على النظم الغذائية المستدامة”، في إطار مواصلة الحوارات السياسية التي أطلقها المركز منذ إنشائه، والتي تضع الزراعة والتغذية المستدامة في صميم التعاون المتوسطي.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.