24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يستقبل رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية
بتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، اليوم الثلاثاء على مستوى القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، الذي يقوم بزيارة للمملكة المغربية من 28 أكتوبر إلى 2 نونبر 2024 على رأس وفد عسكري هام.
وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن المباحثات، التي جرت بحضور سفير المملكة العربية السعودية بالرباط، والملحق العسكري لدى السفارة السعودية بالمغرب، ورؤساء المكاتب بالقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، و مُفتشيْ القوات الجوية الملكية والبحرية الملكية، تناولت فرص تطوير محاور التعاون العسكري، و سبل تعزيزها.
و عبر المسؤولان، خلال هذا اللقاء، عن ارتياحهما للحصيلة الإيجابية للتعاون العسكري بين البلدين، و الذي يشمل على الخصوص التكوين و تبادل الزيارات.
و تجدر الإشارة الى أن التعاون العسكري المغربي السعودي منظم باتفاق-إطار للتعاون العسكري والتقني تم توقيعه في دجنبر 2015. ويشمل هذا الاتفاق مجالات التكوين، وصناعة الدفاع، والدعم اللوجيستي، ونقل الخبرة العسكرية، والخدمات الطبية العسكرية وتبادل الزيارات.
وكان عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بإدارة الدفاع الوطني، قد استقبل اليوم الثلاثاء بمقر هذه الإدارة، الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، وذلك على هامش مشاركته في المعرض الدولي للطيران والفضاء “مراكش إير شو 2024”.
وذكر بلاغ لإدارة الدفاع الوطني أن الطرفين أشادا خلال هذه المباحثات، بالنتائج الإيجابية لحصيلة التعاون في مجال الدفاع والعلاقات العريقة الممتازة بين المملكتين، كما تدل على ذلك الأنشطة المشتركة المكثفة وتواتر زيارات مسؤولي وأطر الدفاع بكلا البلدين.
وأضاف البلاغ أن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، نوه بالأولوية القصوى التي تكتسيها الشراكة مع المغرب. واغتنم هذه المناسبة للتعبير عن إعجابه بمستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، المبهرة للغاية، التي حققتها المملكة، ما يجعل المغرب فاعلا ديناميكيا وملاذا للاستقرار والسلم لجواره الأورومتوسطي والإفريقي.