24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الوزير بنسعيد يكشف خطة ترميم وإصلاح مواقع أثرية وتاريخية بهدف الحفاظ على موروث المدن العتيقة
أعلن محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، عن برنامج لترميم وإصلاح مواقع أثرية وتاريخية بالمملكة، على خلفية الحفاظ على موروث المدن العتيقة.
وقال بنسعيد، إن وزارة الثقافة تشتغل حاليا، على تثمين وترميم مواقع أثرية وتاريخية بالمملكة، وفي مقدمتها موقع سجلماسة الأثري بتعاون مع كلية الهندسة بالجامعات الدولية بالرباط، بالإضافة إلى صيانة وإصلاح سور حسان بالرباط، وإعادة ترميم للقنصلية الدانماركية بالرباط، وإعادة ترميم وتأهيل بناء القنصلية الدانماركية بالصويرة، وصيانة قبور السعديين وقصر البديع بمدينة مراكش.
كما يعمل قطاع الثقافة، حسب الوزير بنسعيد، الذي كان يجيب عن سؤال يتعلق بالتدابير الحكومية لإعادة تثمين المدن العتيقة بالمغرب للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، وتعزيز السياحة وتنمية الاقتصاد المحلي، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، على الاستمرار في الحفاظ على الموروث الثقافي والفكري للبلاد عبر الحماية القانونية بالتصنيف والترتيب المستمر للبنايات التاريخية، والمواقع الأثرية، وتسجيل عناصر التراث المادي في قائمة التراث الدولي والعالمي، وهو ما أسفر عن تصنيف عدد من البنايات التاريخية، والمواقع التاريخية.
وأضاف بنسعيد، أن قطاع الثقافة يسهر على تنزيل مضامين تأهيل وتثمين عدد من المدن العتيقة، وتشارك الوزارة في مشاريع الحفاظ على المدن العتيقة في مختلف جهات المملكة، وذلك عبر المساهمة في إعادة تأهيلها، بشراكة مع الجماعات الترابية أو المجالس الجهوية، من خلال ترميم وصيانة عدد مهم من المباني التاريخية بالمدن العتيقة كفاس وطنجة وتطوان ومراكش وسلا والصويرة وأكادير، والمبرمجة في إطار المبادرة الملكية لإعادة تثمين وتأهيل المدن العتيقة، والبرنامج المندمج محليا وجهويا.
وعلاقة ببرنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز، وضعت وزارة الثقافة، وفقا للوزير، برنامجا استعجاليا في حينه، بغرض دعم وترميم المواقع الأثرية والتاريخية بالمناطق المتضررة.