القضاء الجزائري يرفض الإفراج عن الأديب بوعلام صنصال
القضاء الجزائري يرفض الإفراج عن الأديب بوعلام صنصال
الأديب والكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، الروائي المعروف بآرائه الجريئة وانتقاداته اللاذعة للنظام العسكري الجزائري
في تطور جديد في قضية الكاتب الجزائري-الفرنسي بوعلام صنصال، المعتقل في الجزائر منذ يوم 16 نونبر 2024، قررت محكمة الاستئناف بالجزائر العاصمة، اليوم الأربعاء 11 دجنبر، رفض طلب الإفراج المؤقت الذي تقدم به فريق الدفاع. وأعلن المحامي الفرنسي لصنصال، فرانسوا زيميراي، هذا القرار لوسائل إعلام فرنسية، مؤكدا أن موكله سيبقى رهن الاحتجاز.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن المحامي فرانسوا زيمراي قوله إن صنصال «سيبقى في السجن بعد أن رفضت محكمة الاستئناف في الجزائر العاصمة، اليوم الأربعاء، طلب الإفراج عنه».
وكان زيميراي قد كشف يوم أمس الثلاثاء، أنه فشل في الحصول على التأشيرة الجزائرية لمقابلة موكله المعتقل والتحضير لدفاعه بالتنسيق مع محاميه الجزائريين.
وقال المحامي الفرنسي إن «رفض منح التأشيرة في الوقت المناسب يعرقل ممارسة حقوق الدفاع المنصوص عليها في المعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجزائر، والتي بدونها لا يمكن ضمان محاكمة عادلة».
ردود فعل حقوقية
تزامن هذا القرار مع إعلان منظمة العفو الدولية (أمنيستي) موقفها من القضية، حيث وصفت اعتقال صنصال بأنه « اختفاء قسري » وانتهاك لحقوق المحاكمة العادلة. وأوضحت المنظمة أن السلطات الجزائرية منعت فريق الدفاع من الوصول الكامل إلى ملف القضية، ما يعقد مسار العدالة.