24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | رئيس الحكومة يترأس اجتماعا لتتبع تنزيل قانون العقوبات البديلة

    رئيس الحكومة يترأس اجتماعا لتتبع تنزيل قانون العقوبات البديلة

    ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس 3 أبريل 2025 بالرباط، اجتماعا لتتبع تقدم تنزيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، والذي سيدخل حيز التنفيذ خلال شهر غشت المقبل، في إطار استكمال ورش إصلاح منظومة العدالة، الذي يحظى باهتمام خاص من الملك محمد السادس.
    وأفاد بلاغ صحفي لرئاسة الحكومة أن هذا الاجتماع خصص للوقوف على مدى جاهزية مشروع مرسوم العقوبات البديلة، حيث سيتم عرضه قريبا على المجلس الحكومي للمصادقة عليه. كما تم تدارس الجوانب التقنية والبشرية والمالية لضمان نجاح تنفيذ هذا القانون.

    وأكد رئيس الحكومة، خلال الاجتماع، على التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى اعتماد سياسة جنائية حديثة تراعي التطورات الراهنة، مبرزا أن تبني العقوبات البديلة في المغرب جاء بعد دراسة نماذج دولية، مع الحرص على مراعاة الخصوصية المغربية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.

    وأشاد أخنوش بمساهمة مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية في هذا الورش، مؤكدا التزام الحكومة بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لإنجاح تنزيله.

    ويهدف القانون رقم 43.22 إلى دعم الحريات والحقوق العامة، وتأهيل المستفيدين وإدماجهم في المجتمع، إلى جانب تخفيف الاكتظاظ في المؤسسات السجنية وترشيد النفقات. ويستثني القانون الجرائم التي تتجاوز مدة عقوبتها خمس سنوات سجنا نافذا، إضافة إلى حالات العود التي لا تحقق الردع المطلوب.

    ووفق البلاغ فإن العقوبات البديلة تشمل أربعة أصناف رئيسية، وهي: العمل لأجل المنفعة العامة، المراقبة الإلكترونية، تقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو علاجية أو تأهيلية، والغرامة اليومية.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.