24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
إسواتيني ترفض مناورات جنوب إفريقيا
بعدما حاولت جنوب إفريقيا جرّ مجموعة التنمية الإفريقية الجنوبية (SADC) إلى توقيع مذكرة تفاهم مع جبهة “البوليساريو” دون إبلاغ أو الحصول على موافقة باقي الأعضاء، حصدت بريتوريا غضبا واسعا من داخل التنظيم الاقتصادي.
وعبّرت مملكة إسواتيني، الحليف الإفريقي للمملكة المغربية والعضو بالمجموعة سالفة الذكر، من خلال مذكرة شفهية عن وزارة الشؤون الخارجية، عن دعمها “الثابت لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب”.
وحسب المذكرة، فإن “مملكة إسواتيني لا تعتبر مذكرة التفاهم بين مجموعة SADC وما يسمى بـ”الجمهورية الصحراوية” اتفاقا ملزما”.
وأضافت المذكرة الشفهية أن “مملكة إسواتيني لا تعتبر نفسها ملزمة قانونيا بأي من الأحكام الواردة في هذه المذكرة”.
وهذه المنظمة لا تعترف نصف أعضائها بهذا الكيان الوهمي (جزر القمر، إسواتيني، مدغشقر، مالاوي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، سيشل، وزامبيا)، حيث لا يمكنها التوقيع على أي اتفاق مع هذا الكيان غير المعترف به والخارجي؛ وهو ما يُعد، وفق مراقبين، “انتهاكا لأحكام معاهدة وميثاق مجموعة SADC، وكذلك قرارات قمة المجموعة التي لم تُخوّل أو تُفوض هذه المنظمة بتوقيع مثل هذه الاتفاقات”.
على غرار العديد من الدول، وفق مراقبين، التي ترفض الآن الانصياع للأمر الواقع والمناورات، تعبر مملكة إسواتيني بوضوح تام، وخاصة تجاه جنوب إفريقيا، عن دعمها الثابت لوحدة الأراضي المغربية، وتؤكد مجددا رفضها القاطع للمحاولات الانفصالية المزعزعة للاستقرار التي تدعمها الجزائر وتستغلها جنوب إفريقيا.
وحسب المصادر، يعتبر رد فعل مملكة إسواتيني “توجها متزايدا بين الدول الإفريقية للتحرر من النفوذ الجنوب إفريقي والضغط الجزائري، واختيار العدالة والوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ هو موقف شجاع تبنته إسواتيني بقناعة. وهناك دول أخرى في إفريقيا الجنوبية وعلى مستوى القارة تتخذ نفس المسار”.
وتابعت: “الزخم الدولي المتزايد، الذي يقوده الملك محمد السادس، يمتد عبر القارة الإفريقية والعالم”.
يجدر التذكير بأن مملكة إسواتيني تعتبر خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب عام 2007 “الحل الوحيد” للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وقامت رسميا ودبلوماسيا بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه من خلال افتتاح قنصلية عامة لمملكة إسواتيني في مدينة العيون سنة 2020.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

رفيق بوهلال : “دبلوماسية النظام أصبحت عبئًا على الجزائر”

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط- سلا- القنيطرة

الجزائر : تخبط الدبلوماسية و عودة جدل الهوية.. ماذا بعد؟

حرية الرأي والتعبير في الجزائر.. قمع في صمت

المغرب يكثف استعداداته للمونديال بمشاريع ضخمة

رسميا.. إطلاق مشروع صناعي ضخم بين المغرب وأمريكا لتصنيع هياكل أحدث مقاتلات F-16

لماذا تواصل السلطة الجزائرية نشر خطاب تخويف المواطن ؟

وفرة المواشي وانخفاض الأسعار .. أسواق اللحوم تستعيد حيويتها

وزراء خارجية دول تحالف الساحل يشيدون بالمبادرات الملكية

كيف ساعد المغرب إسبانيا لاستعادة الكهرباء؟

تبون “يعترف ” : الأوضاع الاقتصادية صعبة ويلمّح لمرحلة ” الأزمة والتقشف” !
