24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الإعلام الجزائري يواصل نشر خزعبلاته ويقول أن المغرب إحتجز 20 جزائريا بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء
كل مرة يطل علينا الإعلام بالجارة الجزائر بخرافات وخزعبلات جديدة والتي تصب كلها في “استراتيجية رديئة لزرع التوتر”و إثارة الفتنة .
آخر ما تفتقت عنه قريحة الإخوة في الشروق الجزائرية هو تعرض أمس أزيد من 20 جزائريا لإهانات بمطار محمد الخامس، بالدار البيضاء ، حيث عاشوا لمدة تزيد عن ساعة كابوسا حقيقيا، إثر تجريدهم من جوازات سفرهم وحجزهم في إحدى القاعات المغلقة الشبيهة بالزنزانة أو السرداب على مستوى المطار من دون مراعاة المسنين والأطفال الصغار.
وواصلت بسرد رواية مغلوطة أن المسافرين على متن الرحلة ” إط 560 الذين تم احتجازهم بمطار الدار البيضاء عاشوا كابوسا بكل المقاييس بعد أن تم منعهم من الصعود إلى البهو المخصص لإقلاع الطائرات، وتم تجريدهم من جوازات السفر أمام أعين جميع المسافرين من جنسيات مختلفة، كما حجزوا في إحدى القاعات المغلقة للمطار، أين تعرضوا لمختلف الإهانات رغم الوضعية القانونية التي يتواجد فيها جميع المحتجزين.
و مصالح الأمن المغربية لم تأخذ بعين الاعتبار الحالة الصحية لكبار السن ولا حتى الأطفال، والشيء الذي زاد الطين بلة هو سوء المعاملة التي تلقتها العائلات الجزائرية من خلال تعرضهم للتفتيش ونظرات الاحتقار الأولى .
بل إن المسافرين الذين يحملون الجنسية الجزائرية يتعرضون يوميا إلى مختلف أنواع الإهانات تتجاوز في بعض الأحيان الحدود إلى درجة تجريد مسافرين من ثيابهم لدواعي التفتيش.
كما تتخذ ضدهم إجراأت عديدة على غرار تغيير شباك الختم على وثائق السفر من شباك إلى آخر، مما يتعب المسافرين، خاصة المسنين منهم. وغالبا ما تتسبب هذه الاستفزازات، في نشوب ملاسنات بين المسافرين ومسؤولي أمن المطار.
الحقيقة أن ما وقع كان مجرد إجراأت أمنية روتينة تقام في كل مطارات العالم نتيجة الظروف والتغيرات الأمنية وإدارة أمن المطار تحرص كل الحرص على تقديم خدمات أمنيه متميزة بالتعاون والتنسيق مع الإدارات والأقسام العاملة في المطار.
وهذا ماجعل مطار محمد الخامس يحتل وضعا امنيا مميزا يؤهله للمحافظة على وضعه كأحد أفضل المطارات في العالم وأسرعها نموا لتقديم كل ماهو جديد ومتطور في مجالات الترتيبات والإجراأت الأمنية.