24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
المكتب المحلي لحزب التقدم و الاشتراكية ينفد وقفة احتجاجية أمام الجماعة الحضرية للسعيدية
نظم المكتب المحلي لحزب التقدم و الاشتراكية بالسعيدية وقفة احتجاجية يوم اللاثنين 04 يوليوز 2016 أمام الجماعة الحضرية للسعيدية احتجاجا على سوء تدبير الشان المحلي و التنديد بالسياسة التي ينهجها رئيس المجلس الجماعي في شتى المجالات في تسيير الجماعة.
حيث رفع المختجين مجموعة من الشعارات واليافطات المنددة بسوء التسير الجماعي وطالبو بإيفاد لجنة من المجلس الأعلى للحسابات.
وتأتي هذه الوقفة في وقت تبرز تصدعات في الاغلبية المكونة للمجلس البلدي و انشقاقات وإقدام رئيس المجلس البلدي يوم الثلاثاء 28 يونيو2016 على نزع التفويض الخاص بالتعمير “خالد عزوزي ” المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية مما فرض على على حزبه إصدار بيان أوضح فيه أوضاع التدبير العشوائي لرئيس المجلس الحضري للسعيدية،بإقصائه لجميع الفعاليات المحلية من جمعيات المجتمع المدني وساكنة السعيدية حسب البيان.
وتفرده باتخاذ قرارات تهم الساكنة دون إشراكها في صياغة هذه القرارات ضاربا عرض الحائط لمقتضيات القوانين التنظيمية المنظمة للجماعات الترابية وخاصة بعد سحب التفويض في التوقيع في مجال التعمير من النائب الثاني والممثل لحزب التقدم والاشتراكية ومحاولة إقصائه من مهامه بصفته عضوا في المكتب المسير للمجلس الحضري دون مبرر قانوني.
وأعتبر البيان هذا الاجراء غير قانوني وأنه محاولة يائسة من رئيس المجلس للتفرد بتدبير قطاع التعمير من أجل النهب والسلب وتنفيذا لطموحات المضاربين العقاريين للالتفاف على القوانين لتحقيق مآربهم والسطو على أراضي الغير دون سند قانوني،في خرق سافر للقوانين المنظمة لهذا المجال دون رقيب او حسيب.
واستنكر البيان إكتفاء عملية التوظيف المعلن عنها على اثنى عشر مساعدا إداريا وتقنيا رغم توفر ازيد من عشرين منصبا شاغرا بقانون الاطر رصدت له إعتمادات مالية بميزانية 2016 والتي من شأنها أن توفر الشغل للشباب العاطلين عن العمل.
كما نندد البيان من إهدر المال العام في غياب عقلنة تدبير سيارات وآليات الجماعة وإستعمالها لأغراض شخصية لا علاقة لها بمصالح الجماعة.
وطالب البيان السلطات المحلية بصفتها سلطة وصاية ومراقبة،ان تقوم بدورها والتدخل لوضع حد لهذه الفوضى في تدبير الشأن المحلي،دون انحياز لرئيس المجلس والتزام الحياد التام إزاء جميع اعضاء المجلس.