24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
هل هي بداية نهاية حميد شباط؟
يبدو أن أيام الامين العام لحزب الإستقلال حميد شباط أصبحت معدودة بالحزب حين إنتفض 14 عضوا من أصل 21 بشكل رسمي، ضد شباط وطالبوا إنقاذ الحزب من السكتة القلبية.
ووقع ثلثا اعضاء اللجنة التنفيذية بلاغين، يوقعن فيه نهاية حميد شباط على رأس الحزب، يحذر فيه حمدي ولد الرشيد ومعه رئيسا الفريقان البرلمانيان للحزب حميد شباط، من كونه لا يملك الحق في تعويض الأعضاء الموقوفين، أي توفيق حجيرة وياسمنة بادو وكريم غلاب.
كما صدر بلاغ ثان، دعا فيه الموقعون إلى مجلس وطني استثنائي من أجل إعادة التوازن للجنة التحضيرية للمؤتمر السابع عشر المتوقع عقده نهاية أبريل أو بداية ماي المقبل.
كما أشار الموقعون، أنه على حميد شباط احترام قرارات آخر مجلس وطني، الذي كلف كل من حمدي ولد الرشيد ومحمد السوسي وبوعمرو تاغوان، بتسيير الحزب إلى حين المؤتمر القادم.
ويشار أن حميد شباط، لا يزال يتحكم في الحزب، حيث يضم المجلس الوطني حوالي 500 عضو، وبالأخص على اللجنة التحضيرية للمؤتمر، كما يملك “لسلاحا” يتعلق بالفصل 54 من قانون الحزبن الذي يمنع ترشيح من لم يحضر في آخر لجنة تنفيذية.