24 ساعة
ضربة قاضية للجزائر والبوليساريو.. مجموعة “أصدقاء الصحراء الغربية” تتجه نحو إنهاء الصراع لصالح المغرب
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
تنديد بغلاف المجلة الفرنسية “جون أفريك” “الإرهاب وُلد بالمغرب”
أثار غلاف المجلة الفرنسية الأسبوعية “جون أفريك”، ردود إستنكارية بسبب عنوانها المثير للجدل: “الإرهاب..وُلد في المغرب”، وصفته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” هذا الغلاف بـ”المستفز”، والذي “يسيء إلى صورة المغرب في الخارج”.
وتضمن غلاف المجلة، في عددها لهذا الأسبوع، صور 10 شباب من أصول مغربية، ينتمون إلى الخلية الإرهابية المتورطة في الهجومين الإرهابيين الأخيرين في برشلونة وكامبرليس في إسبانيا. وعمدت “جون أفريك” إلى لفت الانتباه إلى المادة الرئيسية بألوان العلم المغربي (الأخضر والأحمر) والنجمة الخماسية، مع عبارة بالإنجليزية تقول: “Terrorisme Born in Morocco” (الإرهاب وُلد في المغرب).(الإرهاب وُلد في المغرب).
وأشارت المجلة أن “مقترفي العمليات الإرهابية في الدول الأوروبية ولدوا ونشؤوا فيها، وتلقوا تعليمهم في مدارسها، ولا علاقة للمغرب وثقافته بهم وبانحرافهم”، داعية إلى التنديد بالغلاف بما يمثله من “إساءة إلى دولة لها مكانة محترمة في الساحة الدولية”.
رئيس تحرير المجلة الفرنسية، فرانسوا سودان، دافع عن خط تحرير المجلة في تناولها لموضوع الأحداث الإرهابية التي هزت إسبانيا، وقال إن عنوان “وُلد في المغرب” وليس “صُنع في المغرب” تم توضيحه في ثلاثة أسطر في الصفحة الموالية، لافتا إلى أن الإرهابي “ولد في قلب المملكةءهو شيء يعرفه الجميعء وتطرف في أوروبا وليس المغرب، وتم تجنيده من طرف داعش”.
في المقابل، رد مجموعة من نشطاء التواصل الاجتماعي على غلاف المجلة بغلاف آخر يبرز طاقات مغربية سطع اسمها في مراكز قرار دولية، سواء في المجالات السياسية أو العلمية أو الرياضية.
وتداول “نشطاء فيسبوك” هاشتاغات من قبيل “Born_In_Morocco” و”Proudly_Moroccan”، رفقة صور لمغاربة العالم تظهر أن المغرب أنجب عباقرة ومؤثرين عالميين وليس إرهابيين فقط كما تروج بعض وسائل الإعلام الغربية.