24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الطريق إلى رئاسة بلدية بركان : حظوظ فيدرالية اليسار الديمقراطي ببركان في الانتخابات الجماعية 2015

    الطريق إلى رئاسة بلدية بركان : حظوظ فيدرالية اليسار الديمقراطي ببركان في الانتخابات الجماعية 2015

    إن قوة فيدرالية اليسار الديمقراطي ببركان تكمن في معايير وآليات اختيار مرشحيه للاستحقاقات، بإخضاعهم لمعايير صارمة نوعية وذكية تتحكم فيها المؤسسات الحزبية وليس الأمناء العامون عكس باقي الأحزاب”،ومن المتوقع أن تتبوأ فيدرالية اليسار الديمقراطي مكانة مشرفة في الاستحقاقات الجماعية والجهوية .

    تختلف فيدرالية اليسار الديمقراطي (الحزب الاشتراكي الموحد، حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، المؤتمر الوطني الاتحادي) في عدم مراهننتها على الأعيان وأصحاب المال والأعمال و والكائنات الانتخابية البراغماتية، إلا أنها قادرة علىى تحقيق نفس نتائج انتخابات 2009 أوأكثر، وتراهن على جعل الانتخابات المقبلة مقياسا لاستمرارية شعبيتها وتملك حظوظ وافرة لذخول للمجلس البلدي .

    فيدرالية اليسار الديمقراطي واعية بأن المواجهة مع خصومها  ستكون شرسة، وكل معطيات تشير أنها ستبقى عنصرا أساسيا في الانتخابات المقبلة لكون مناضليها أكثر انضباطا للمبادئ الحزبية ،لكن يفرض عليها في هذه ظرفية نهج استراتيجية تواصلية ممنهجة وفعالة.

    فيدرالية اليسار الديمقراطي تتوفر على كتلة انتخابية قارة وملتزمة تصوت على مرشحيها، بفضل قوة انضباط المناضلين ، عكس باقي الأحزاب، و لا تعول على اسم وكيل اللائحة أو اسم بعينه ما دامت الإيديولوجية موحدة للجميع والإلتزم واحد.

    وكيل لائحة فيدرالية اليسار الديمقراطي لانتخابات الجماعية المقبلة على مستوى بلدية بركان حسين لحدودي، وإنتخابات الجهة عباس دحماني.

    لكن يرى العديد داخل الأحزاب الثلاثة أن الانتخابات تمرين مهم لمعرفة وزنها الحقيقي وحجم الدعم الذي تحظى به في أوساط الشعبية ببركان. على الرغم من أن فيدرالية اليسار الديمقراطي لاتراهن على تحقيق فوز انتخابي كبير، إلا أنها ترى أنه قد يكون من الناجع العمل على بناء تراكم منذ الآن قد يوصل في محطات انتخابية قادمة إلى تحقيق نتائج أفضل، لأنها ستكون على الأقل قد استطاعت عبر المشاركة إيجاد موطئ قدم لها في الساحة الانتخابية وحشد تأييد فئات جديدة وكسب تعاطف المترددين وبالتالي تشكيل نواة قاعدة جماهيرية مفترضة . وتواجه فيدرالية جملة من التحديات،أهمها ترجمة صوته المعارض والممانع إلى أصوات انتخابية تجعله يحدث تغييراً في موازين القوى. تدرك هذه الأحزاب صعوبة المهمة لكنها خطوة أولى في مسيرة الألف ميل.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.