24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
هكذا يرى «البركانيون» تشكيلة المجلس الجماعي المقبل
مع بدء العد العكسي لتشكيل المجلس الجماعي لمدينة بركان ، تخيم على المشهد السياسي ببركان تلك الأحداث التي شهدتها المدينة سنة 2009، ليلة انتخاب رئيس المجلس الجماعي، حيث انقلبت التحالفات رأسا على عقب وتم قلب الطاولة على حزب الأصالة والمعاصرة .
هذه الأحداث وما تبعتها من تداعياتها ترخي بظلالها على المشهد السياسي بالمدينة، بينما يتحدث الجميع عن طبيعة التحالفات الممكنة، التي من شأنها تسيير مدينة بركان خلال السنوات الست المقبلة.
بعيدا عن المنتخبين والسياسيين، يرى عدد من المواطنين ممن استجوبتهم « أوريون بلوس »، واستمعت إلى آرائهم حول طبيعة التحالفات التي من شأنها أن تخدم المدينة، أن التحالف المثالي هو ذلك الذي قد يجمع حزب العدالة والتنمية والإتحاد الإشتراكي والتقدم الإشتراكي . وتعتقد مريم طالبة أن العدالة والتنمية يتوفر على كفاأت مهمة، من شأنها تسيير مدينة بركان رفقة الإتحاد الإشتراكي ، الذي بدوره يضم أطرا قادرة، على تدبير شؤون بركان في المرحلة المقبلة.
أحمد فاعل جمعوي يرى أن مجلس مدينة بركان المقبل يجب أن يكون خاليا من المتطفلين الوصولين و الإنتهازين والمنتخبين الذين يضعون مصلحتهم الشخصية فوق المصالح الجماعية.
يرى أمين فاعل سياسي أن تشكيلة المجلس الجماعي المقبل ينبغي أن تضم الأحزاب التي حصلت على أكبر نسبة من الأصوات، و لن تخرج عن حزب «المصباح» و»البام» و» الإتحاد الإشتراكي»، مضيفا أنه بقدر ما يكون التحالف يضم حزبين أو ثلاثة، بقدر ما يكون التفاهم حاصلا، وهو ما يؤثر بشكل إيجابي على طريقة العمل والاشتغال داخل المجلس.
نبيل ذو توجه يساري يرى أن الأصالة والمعاصرة عقاب جماعي للمدينة بسبب حياد سلبي وسيطرة أصحاب المال، والولاأت المصلحية، والمتحكمون في الأحزاب الرجعية لا مستقبل للمدينة فليتمتع الجميع بالسيئ فإن الأسوأ قادم.
لكن حسب مصادر موثوقة لأريون بلوس رياح تحالفات تسير نحو إتلاف الأصالة والمعاصرة و الاتحاد الاشتراكي وإمكانية زيادة حزب الإستقلال أو حزب التقدم والاشتراكية لتحقيق أغلبية مريحة.لكن كل إحتمالات تبقى واردة رغم أن توصيات المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي يضع أحزاب الكتلة ثم البام ويستبعد تحالف مع العدالة والتنمية.