24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
مختار مديوني.. من بوق للعسكر ومحرض على الإرهاب إلى مدير لمطار الجزائر
أثار تعيين العسكري مختار مديوني لتسيير مطار الجزائر الدولي مفاجأة وإستغراب للقرار، كون الرجل عُرف بوق في قناة الحياة المغمورة ولتغطية على حدث بئيس تم تقديمه بإنتحال صفة خبيراً في الملاحة المدنية، وهو الجانب المجهول في مسيرته فيما تؤكد سيرته مهنية خلاف ذلك.
وجاء تعيين الإطار العسكري السابق لتولي إدارة شركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر حساسة، خلفاً للمدير المقال محمد الصالح كوّاش. وقال بيان لوزارة النقل الجزائرية إن عملية التنصيب تمّت تحت إشراف المكلّف بالأمانة العامة لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغاني دريدي، ممثلاً لوزير النقل، وذلك على مستوى المطار الدولي هواري بومدين بالجزائر
وفور إعلان الخبر، غَزَت صورُ مديوني مواقع التواصل الاجتماعي، مع تعليقات كثيرة تساءلت حول أسباب هذا الاختيار، كثير منها كان بطابع ساخر، بالنظر لطبيعة شخصية مختار مديوني الذي عرف عنه غباءفي تحليلاته بلغة سوقية، مع الدفاع عن السلطة.
وكتب موقع راديو “أم” منتقداً هذا الاختيار بالقول: “شغل مديوني مختار، خريج المدرسة الوطنية للمسرح والفنون، منصب رائد في القوات الجوية، قبل أن يحال على التقاعد، ويتحوّل إلى بوق تلفزيوني في قناة النظام، دون تخصص في مجال الإعلام، ولا مجال النقل وتسيير المطارات”.وفي عام 2021، دعا هذا النكرة، مرتزقة البوليساريو إلى “توسيع هجماتهم الإجرامية من خلال قصف المدن المغربية الداخلية مثل مراكش” وذلك بعد مقتل ثلاثة جزائريين في بير لحلو، وهي منطقة كانت تستخدمها ميليشيات البوليساريو والمهربين لتنفيذ عملياتهم الاجرامية.
ودعا مختار مديوني، إلى تنفيذ هجمات إرهابية بالأراضي المغربية، بسبب مخرجات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2602 الذي جعل أكد على أن الجزائر طرف أساسي في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية
وطالب مختار مديوني، في برنامج تلفزيوني بثته قناة “الحياة” الجزائرية، مرتزقة البوليساريو بشن هجمات إرهابية على الأراضي المغربية وألا يقتصر ذلك على الأقاليم الجنوبية، بل أن يشمل مدينتي الدار البيضاء ومراكش.
وسيتولى سعيد مديوني، عديم الخبرة، الآن إدارة أحد أكبر مطار جزائري وأكثر حساسية ويعرف فسادا بكل أشكال مع فوضى في تسيير وتغيرات على إدارته بشكل قياسي مع تحول المطار منفذ للهجرة السرية و تهريب مخدرات وعملة
وفي نهاية 2023، تم العثور على رجل مختبئا في حجرة معدات الهبوط في طائرة تجارية أقلعت من الجزائر إلى باريس مصابا بانخفاض حاد في درجة حرارة الجسم لكن على قيد الحياة.
وعثر على الرجل خلال عملية تفحص تقنية بعد هبوط رحلة الخطوط الجوية الجزائرية الآتية من الجزائر في مطار أورلي في باريس، وهي فضيحة هزت أركان النظام الجزائري فيما أحدث التحقيق الذي أطلقته المديرية العامة للأمن الداخلي ضجة كبيرة داخل المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري.
وضع مختار سعيد مديوني على رأس إدارة مطار الجزائر العاصمة، رسالة صريحة على أن نظام العسكر يراعي من يخدم أجنداته وخاصة من يقومون بالدعاية لعقيدته العدائية ضد المغرب ومصالحه في تعيين ذاخل أجهزته كما فعل مع الإرهابي مديوني بوق الدعاية العسكرية الذي يمارس إلهاء الشعب ويحارب معارضي نظام والهجوم على الدول التي لا تتفق مع نهج العسكر وسياستهم التي خربت شمال افريقيا ومنطقة الساحل والصحراء من أجل الزعامة وخدمة المستعمر السابق .