24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
إهدار المال العام الجزائري على “الجامعة الصيفية” لقيادات البوليساريو
تشهد مدينة بومرداس الجزائرية، خلال الفترة الممتدة ما بين 09 و 22 غشت الجاري، فعاليات النسخة السابعة للجامعة الصيفية لإطارات البوليساريو، بإقامة المعهد الجزائري للبترول (سونطراك) قادمين من مخيمات تيندوف، بالإضافة إلى عناصر من بوليساريو الداخل الذي يسهر عليهم “عراب” البوليساريو وممثلها الخاص بجزر الكناري المدعو عمر بولسان الذي يطلق عليه الصحراويون اسم “اخطر المجرمين الذي يتم إرسال تذاكر سفر لهم مدفوعة الثمن من الجزائر التي توفر كل إمكانياتها المادية واللوجستية من أجل تسويق خارجي .
ويتضمن برنامج هذه الجامعة الصيفية إلقاء عدد من المحاضرات من طرف باحثين و اساتذة متخصصين تجندهم المخابرات الجزائرية (ديارس) على غرار محند برقوق وكمال رزاق بارة،سعود صالح ، مكي السعيد، زهير بوعمار،وإسماعيل دبش والذين يسهرون على زرع حقد والعداء ضد المغرب .
إن المتتبع لأطوار هذه ”المهزلة” لا يمكنه إلا أن يخجل من هذه السياسة الوضيعة و العقيمة حيث تصبح هذه الجامعة الصيفية قبلة لمن يبحث عن فرص ليمنح لنفسه عطلا من الرفاهية و المتعة على حساب أموال الشعب الجزائري ومأساة المحتجزين، فأول مظاهر الرداءة خلال هذه الدورات الشعارات الذي تخصص لها“سياسة التوسع و تصدير المخدرات المغربية، عائق أمام تحقيق حلم الشعوب المغاربية”، و أكديم إزيك ،أحمد بنبلة ،محمد عبد العزيز زد على ذلك المستوى الثقافي المتدني لأغلب أعضاء الوفد المشارك والذي يتم إختيارهم حسب معايير الانتماء القبلي و المحاباة و الجمال بالنسبة للعنصر النسوي.
إن ما ميز أطوار هذه الدورات هي تلك الخرجات المثيرة للضحك و السخرية، و التي يمكن اعتبارها أهم انجاز يحققه البوليزريو في الجامعة الصيفية مشاركته الفعالة في جمع أزبال شاطئ بومرداس، و هو العمل الذي يقوم به المشاركون بفعالية، كما يستغلون هذه الفرصة للاستمتاع بشواطئ بومرداس، غير مكترثين بالندوات و لا بالضيوف الأجانب الذين يكلف استقدامهم أموالا طائلة لإضفاء طابع العالمية على اللقاء.
و إذ كانت هذه الجامعة الصيفية لإطارات البوليساريو عنوانها الدفاع عن قضية الصحراوية فإن باطنها الفحش و الرذيلة و الدعارة الرخيصة و المرخصة بإذن رسمي من هرم القيادة المستبدة للبوليزريو .
حقيقة الجامعة الصيفية ببومرداس بالإضافة إلى كونها رحلة استجمامية على شاطئ ولاية بومرداس هي أيضا تظاهرة للاسترزاق والنهب وكل الممارسات اللاخلاقية، بحيث إنها فرصة لأعضاء اللجنة الجزائرية التي يترأسها سعيد العياشي من اجل وضع فواتير خيالية وجني مبالغ مالية ضخمة يتم إضافتها في أرصدتهم وحساباتهم وأيضا استغلال مجموعة من النساء اللواتي يتم اختيارهن بطريقة دقيقة للمشاركة في البرنامج لتقديمهن قرابين بشرية لإرضاء الأسياد بقصر المرادية.
ويكون برنامج الرحلة مليء بالترفيه والأمسيات والسهرات، كما يتم إعطاء المشاركين مبالغ مالية تصل الى 500 دولار أمريكي للفرد الواحد، ناهيك عن ما يحدث من فضائح في خضم برنامج الجامعة.
وسبق لحركة “شباب التغيير” بالمخيمات مقاطعة هذه الجامعة الصيفية لإطارات البوليساريو ونددت بها وأكدت أن جبهة البوليساريو، كما جرت العادة منذ أربعين سنة، تقوم بمكافأة الموالين لها وذلك عبر إرسالهم في بعثات للاستجمام ، فيما يظل الصحراويون البسطاء يعيشون في رمال المخيمات حيث لا أفق وتحت القهر .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

الشرع يرفض تسليم المقاتلين الجزائريين ومليشيات البوليساريو للجزائر

الجزائر…قمع طلبة الطب والأطباء المقيمين.. و “مرض” منظومة الحكم

الدبلوماسية المغربية.. فاعل أساسي في القضايا الدولية والعلاقات الثنائية وفق المصالح المشتركة

الصحفي الجزائري شبوب بوطالب: “تبون أصبح عبئًا على الجزائر”

تبون يزوّر حواره الصحفي!!

رؤساء برلمانات بلدان إفريقية يثمنون المبادرة الأطلسية لجلالة الملك

الدبلوماسية الجزائرية.. والبوصلة الضائعة

المعارض فتحي غراس: “النظام الجزائري أداة للتسوية الاستعمارية، متخليًا عن مبادئ الثورة والحراك”

بمشاركة دولية واسعة .. انطلاق النسخة الـ7 من معرض أليوتيس بأكادير

حملة “تلميع” لحوار تبون.. وهذا ما أخفاه الإعلام عن الجزائريين !

حوار تبون لجريدة فرنسية:هرولة نحو التطبيع ،الأزمة مع فرنسا و”العهدة الثالثة” !
