24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | مدينة مغنية الجزائرية تعيش احتجاجات شعبية وسط تعتيم إعلامي

    مدينة مغنية الجزائرية تعيش احتجاجات شعبية وسط تعتيم إعلامي

    تعيش مدينة مغنية ومجموعة من البلدات التي تقع على الحدود مع المغرب،احتجاجات جماهيرية شعبية وصفتها مصادر حقوقية بالخطيرة، وذلك نتيجة فرض السلطات الأمنية لحالة طوارئ .

    وحسب مصادر موثوقة فإن السلطات الجزائرية قامت بفرض حصار شامل على ساكنة المدن الجزائرية الحدودية، التي يمتهن أغلب سكانها التهريب أمام انسداد آفاق الشغل وانتشار البطالة في صفوفهم.

    وقد اثر هذا الحصار بشكل جذري على مستوى عيش المدن الجزائرية الحدودية ،مع فرض تعتيم كبير على هذه الأحداث من قبل الصحافة الجزائرية، وخاصة ما يتعلق بهذه الاحتجاجات و أسبابها و مدى انعكاساتها على الشارع الجزائري الذي بات يحمل أكثر من سؤال جراء ظروف الفقر و الجوع و انعدام الضروريات وإختطاف الأطفال وإرتفاع معدل الجريمة.

    أزمة حقيقية تلقي بظلالها على سكان مغنية ودواويرها كأولاد ملوك، أولاد برمضان، تلالسة، سيدي بونوار و العائلات القاطنة بالقصدير بطريق حمام الشيقر الكل في حالة استياء وتذمر شديدين، بسبب التأخر الفادح في وصول المعالم الأولى للتنمية.

    حيث سئموا الوعود الجوفاء التي تتكرر في كل مناسبة، حيث تساءل سكان عن سرّ الحرمان والتهميش والإقصاء الذي لازمهم لعدة سنوات والمفروض عليهم والذي حال دون تنفيذ مشاريع تنموية من شأنها رفع الغبن عنهم وتحسين أوضاعهم المعيشية إلى جانب سياسة خنق عن طريق سد وعسكرة الحدود وبناء الجدران.

    وفي نفس السياق شهدت ولايات جنوب الجزائر خلال الأيام الأخيرة موجة احتجاجات عارمة جراء الظروف غير الإنسانية التي يعيشها السكان كالبطالة وعدم المساواة في التنمية ، فضلا عن الغياب الكلي للسلطات المحلية في التكفل بايجاد الحلول لمشاكل سكان هذه المنطقة النائية، بالإضافة إلى تجميد السلطات للمشاريع في إطار سياسة التقشف .

    ويعاني سكان الولايات الجنوبية للجزائر على غرار القبائل،من البطالة والتمييز في توزيع الوظائف التي تذهب إلى الغرباء على حد تعبيرهم في إشارة إلى شباب الجزء الشمالي للجزائر الذين استولوا على كل الوظائف التي يوفرها قطاع المحروقات، فضلا عن حرمانهم في كل مرة من السكن الاجتماعي.

    وباءت كل محاولات الوساطة التي قام بها أعضاء مجلسي الشعب والأمة في تهدئة نفوس المحتجين بالفشل كما لم تنجح محاولات و تطمينات الوزير الأول عبد المالك سلال والتشغيل محمد الغازي حيث لم يجدا سوى لغة الوعود ليخاطب بها الشباب الغاضب، وسبق لسكان الجنوب أن أحرقوا مقرات المجالس الولائية بالإضافة إلى مقر مديرية المجاهدين، الشباب والرياضة، التجارة والنقل، كما خربوا مقر مديرية المناجم ومكاتب التشغيل تنديدا بإقصائهم من التنمية.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.