24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
عبد الحق الخيام يكشف أن إحدى قاصرات شبكة كانت تود تفجير نفسها بواسطة حزام ناسف يوم الانتخابات
أكد عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن إحدى الفتيات القاصرات ، كانت تود تفجير نفسها بواسطة حزام ناسف، يوم الانتخابات التشريعية السابع من أكتوبر .
وأضاف الخيام، خلال ندوة صحفية بمقر المكتب بمدينة سلا،مساء الثلاثاء، أن التحقيقات الأولية رفقة القاصرات توصلت إلى تاريخ التفجير، ولا زالت التحقيقات متواصلة للاطلاع على باقي التفاصيل، مؤكدا أن السلطات وصلت لمواد تستعمل في صناعة الأحزمة الناسفة.
وأشار أن ما يميز هذه الخلية كونها تتعلق بالعنصر النسوي، وبقاصرات لأول مرة بالمغرب، مؤكدا أن “الإرهابيون يحاولون الاختراق بكل الطرق الممكنة، وجاء دور الفتيات القاصرات، بعد اعتمادهم على عناصر إرهابية غدت أوراقها محروقة”.
كما وضح بشكل دقيق بلاغ وزارة الداخلية المتعلق بعلاقة الفتيات بالجماعات الإسلامية التي تشكل حاضنة للتطرف والإرهاب، رفض الخيام تسمية هذه الجماعات، مؤكدا أن كل فكر متطرف يشكل أرضية لإنتاج الإرهاب يعد حاضنة للإرهابيين، ويستدعي بالضرورة تدخل عناصر المكتب المركزي حماية للأمن والاستقرار.
كما أضاف الخيام أن الفتيات يحملن مشاريع تخريبية تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار، و تتبنى أجندة إستهداف مناطق سياحية ومؤسسات عمومية، وأن منهن من وصلت إلى مرحلة بدأت معها تجرب مواد تفجيرية، مشيرا إلى أن جميع الفتيات وبدون استثناء، لم يبدين أي ندم، بل على العكس من ذلك “هن فخورات جدا، ويعتبرن أن ما يقمن به طريق سالك نحو الجنة”.
وفي نفس السياق شدد على أن مواقع التواصل الاجتماعي شكلت وسط لتعبئة و استقطاب ونقطة التقاء بين هؤلاء المراهقات وبين ناشطين وقياديين في ” داعش”، موضحا أن وعودا بالزواج وزواجا افتراضيا جمع بين الطرفين، ليتم عبر الخطوة غسيل دماغ شامل لهن، وجعلهن مستعدات لتنفيذ ما يطلب منهن وبشكل أعمى .
و وأكد على أن السلطات الأمنية تقوم بدورها، داعيا المدرسة وفعاليات المجتمع المدني والأسرة إلى القيام بالأدوار التربوية والتأطيرية المنوطة بها، وعدم التخلي عن المراهقين واليافعين.