24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الملك محمد السادس يعيّن سفراء المغرب الجدد بعدد من دول العالم

    الملك محمد السادس يعيّن سفراء المغرب الجدد بعدد من دول العالم

    عين الملك محمد السادس أمس الخميس بالقصر الملكي بالدار البيضاء، 65 سفيرا جديدا بالبعثات الدبلوماسية للمملكة بعدد من العواصم العالمية في أوربا وإفريقيا والأمريكيتين وآسيا وأوقيانوسيا، بالإضافة إلى أربعة سفراء جدد بالإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.

    وتأتي هذه التعيينات الجديدة في إطار حركة واسعة تعد الأكبر من نوعها في عهد جلالة الملك والهادف إلى إعطاء دينامية جديدة للدبلوماسية المغربية بهدف صيانة مكتسباتها وضمان استمرار إشعاعها وتطوير أدائها وفق ما تستوجبه المستجدات والتحولات المتسارعة التي تشهدها الساحة الدولية على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

    ومن المميز في هذه التعيينات حضور العنصر النسوي بقوة من خلال تعيين 13 سفيرة، في إشارة قوية للمكانة التي أضحت تحتلها المرأة المغربية في العمل الدبلوماسي. ومن بين هؤلاء السفيرات للا جمالة العلوي التي عينت سفيرة لصاحب الجلالة بالولايات المتحدة الأمريكية، كأول امرأة سفيرة للمغرب بهذا البلد.

    وتضم القآئمة السيدات لطيفة أخرباش التي عينت سفيرة بالجمهورية التونسية وأمامة عواد التي عينت سفيرة بجمهورية بنما والسعدية العلوي سفيرة بأنغولا ونزهة علوي محمدي سفيرة بجمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية وجمهورية جيبوتي وزكية الميداوي سفيرة ببلغاريا وبجمهورية مقدونيا.

    و فريدة لوداية سفيرة صاحب الجلالة بالجمهورية الكولومبية وجمهورية الإكوادور وكريمة القباج سفيرة بالجمهورية الهنغارية ولمياء الراضي سفيرة بمملكة النرويج وجمهورية ايسلندا ونور الهدى المراكشي سفيرة بالجمهورية الكرواتية والبوسنة والهرسك وخديجة الرويسي سفيرة بمملكة الدنمارك وجمهورية ليتوانيا وكذا كنزة الغالي سفيرة بجمهورية الشيلي وأمينة بوعياش سفيرة بمملكة السويد وجمهورية لاتفيا.

    ومن ضمن السفراء الجدد تم تعيين 19 سفيرا في عواصم إفريقية ولاسيما في بلدان إفريقيا الناطقة بالإنجليزية، وهو ما يعبر بصدق عن انفتاح المغرب على محيطه الافريقي ويعكس النظرة الاستراتيجية لجلالة الملك الذي لم يتوان منذ توليه العرش عن دعم وترسيخ العلاقات المغربية الإفريقية وجعلها واحدة من المحاور الرئيسية للسياسة الخارجية للمملكة والارتقاء بها إلى مستوى شراكة جنوب – جنوب حقيقية فاعلة ومتضامنة.

    وتضمنت لائحة السفراء الجدد أيضا الحقوقي أحمد حرزني الرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الانسان الذي عين سفيرا متجولا، في تكريس للبعد الحقوقي المتنامي على مستوى السياسة العامة للمملكة.
    وتضم اللائحة كذلك أسماء جديدة وأطرا بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ككريم مدرك الذي عين سفيرا بكومنولت استراليا وجمهورية فانواتو وجمهورية كيريباتي وجمهورية فيجي ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة وتو فالو.

    ويتبين من ”بروفايلات” السفراء المُعينين من قبل الملك، أنهم ينتمون إلى جيل جديد من الوجوه الدبلوماسية،و الحضور القوي للمقاربة النوعية، بتعيين نسبة مهمة من النساء لهن مسار مميز، تراكمات، دراية وتكوين عالٍ.

    وأن هناك جيل ثان من الرجال، في لائحة السفراء الجدد، ينتمون إلى السلك الدبلوماسي، ووجودهم سيقوي العلاقات الثنائية بين المغرب وبين الدول التي عينوا فيها كسفراء، كما سيعطون صورة جديدة عن السفير المغربي”.

    كما يوجد مزيج من الوجوه الإعلامية والحقوقية والسياسية و الإدارية، وأسماء نسائية لهن تكوين حقوقي أمثال أمينة بوعياش وخديجة الرويسي، تم تعيينهن في دول ”لم تفهم بعد الإصلاحات الحقيقية التي يشهدها المغرب، ولم تعرف التطورات في المجال الحقوقي في البلد.

    تشكيلة السفراء الجدد المُعينين من شأنها أن تقوي موقع المغرب على الساحة الدولية، فالتوزيع الجغرافي للسفراء الذي تضمن دولا ومناطق مثل إيران، أستراليا، أمريكا اللاتينية، وفي الدول الإفريقية الأنجلوساكسونية…”، مما يعني أن ”المغرب سيفتح صفحة جديدة لبناء العلاقات الدبلوماسية والثنائية، وأيضا في الدفاع عن القضية الأولى ألا وهي قضية الصحراء المغربية.

    الملك محمد السادس يعيّن سفراء المغرب الجدد بعدد من دول العالم


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.