24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | المغرب يستعد لطرد جبهة “البوليساريو” من الاتحاد الإفريقي

    المغرب يستعد لطرد جبهة “البوليساريو” من الاتحاد الإفريقي

    بعد 32 عاماً على انسحابه قرر المغرب قبل أشهر، سد فراغ مقعده والعودة إلى كنف الاتحاد الإفريقي، قناعة منه في أن هذه الأسرة هي مكانه “الطبيعي”، في خطوة أثنى عليها خبير في شؤون القارة السمراء، واعتبرها “نتاج نقد للذات ومراجعات تاريخية”، وفيها مكاسب للطرفين.

    مكاسب للمملكة عددها الخبير المغربي في الشؤون الإفريقية “خالد الشكراوي”، في حوار أجرته معه الأناضول، أبرزها الدفاع عن قضية الصحراء، وتدعيم الاتصال مع المناطق التاريخية لاسيما إفريقيا الغربية والوسطى والفرنكفونية، وإفريقيا ذات الحضور الإسلامي.

    يضاف إلى ذلك وجود مذكرات تفاهم سياسية، ومذكرات ضمان علاقات اقتصادية، ناهيك عن القطاع الأمني “كون هناك مطلب لتقوية التعاون في هذا المجال، بالإضافة إلى القطاعين الثقافي والديني”.

    أما الاستفادة العائدة على الاتحاد من وراء هذه الخطوة، وفق الخبير نفسه، فتتمثل في أن المغرب تجاوز منطق الربح، ويعتمد على الإنتاج، وفي هذا الإطار يعمل على تصدير التجربة والمعرفة والخبرة والتقنية مثل صناعات مختلفة، كالأسمدة، والتقنيات الفلاحية، والأدوية الجنيسة.

    وبدأ العاهل المغربي الخميس، جولة إفريقية ثانية استهلها بزيارة إثيوبيا وينطلق منها إلى مدغشقر وكينيا ونيجيريا، وتأتي بعد أسابيع قليلة من أخرى قام بها في الشرق الإفريقي شملت رواندا وتنزانيا.

    وأعلن الاتحاد الإفريقي مؤخراً أن المغرب طلب رسمياً العودة إليه، بعد مغادرته عام 1984، احتجاجاً على قبول عضوية ما تعرف بـ”الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”، المعلنة من جانب واحد من جبهة البوليساريو .

    وخلال قمة الاتحاد الأخيرة التي استضافتها كيغالي في يوليو/تموز الماضي، وجه الملك محمد السادس رسالة إلى القادة الأفارقة، عبّر فيها عن رغبة بلاده في استعادة عضويتها بالاتحاد.

    ورأى الخبير المغربي إن الرباط غيّرت منهجية التعامل مع إفريقيا على أساس أن قضية الصحراء لم تعد مانعاً لربط الاتصال مع مجموعة من المناطق.

    وأوضح أن انفتاح المغرب على إفريقيا ثلاثي الأبعاد، مغربي إفريقي، ويستحضر الجانب الثالث سواء الشريك الأوروبي، أو العربي أو الأسيوي أو الأمريكي.

    واعتبر الشكراوي أن المغرب تجاوزت منطق الربح في علاقاتها مع القارة، وتعتمد على الإنتاج، وتصدير التجربة والمعرفة والخبرة والتقنية مثل الأمطار الاصطناعية، والأدوية الجنيسة (أدوية مماثلة للأصلية بأقل ثمن) والتقنيات الفلاحية، وصناعة الأسمدة.

    ودعا الدول الافريقية إلى الاستثمار وعقد شراكات مع الرباط، على اعتبار حاجتها للأسمدة بالنظر إلى كون إفريقيا تعاني من أزمة غذائية على الرغم من أن 60٪ من أراضيها صالحة للزراعة، لكنها غير مستغلة إلى الآن، في حين أن بلاده تمتلك أكبر منتوج للفوسفات في العالم. وبين أيضا أن المغرب بإمكانه إنتاج أسمدة يستطيع بها تمويل المشاريع الزراعية بإفريقيا.

    وعن مستقبل قضية الصحراء في ظل قرار عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، وصف “الشكراوي” هذا القرار ب” الشجاع والمبني على نقد للذات ومراجعات تاريخية وسياسية لما مضى”.

    وأبرز الشكراوي أن هناك تفهم من الدول الإفريقية لهذه القضية، حيث لا يتعدى عدد الدول المعترفة بالبوليساريو 16 من بين 54 دولة بالقارة، إذن أغلبية دول القارة لا تعترف بها.

    وتابع “العودة إلى الاتحاد أمر مهم للغاية، فليس من السهل على المغرب أن يجلس ربما بالقرب من ممثل البوليساريو، إلا أن أصدقاءه الذين يدافعون عنه يحتاجونه في الاتحاد”.
    ولفت إلى أنه على الدول الإفريقية أن تعمل على الحفاظ على الدولة الوطنية، والعمل على توحيد المجال الإفريقي في إطار الكونفدرالية أو اتحاديات مثل الاتحاد الأوروبي، لأن الدول الصغيرة لا يمكن أمام تصمد أمام الاتحادات الكبرى .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة

    المعارض فتحي غراس: “النظام الجزائري أداة للتسوية الاستعمارية، متخليًا عن مبادئ الثورة والحراك”


    بمشاركة دولية واسعة .. انطلاق النسخة الـ7 من معرض أليوتيس بأكادير


    حملة “تلميع” لحوار تبون.. وهذا ما أخفاه الإعلام عن الجزائريين !


    حوار تبون لجريدة فرنسية:هرولة نحو التطبيع ،الأزمة مع فرنسا و”العهدة الثالثة” !


    الـ72 % من الفرنسيين يريدون تجميد أصول مسؤولين جزائريين مقيمين في البلاد


    لأول مرة .. شبيبة الحزب الشعبي الأوروبي تنظم اجتماعها السنوي بالرباط


    معلومات استخباراتية تقود لتفكيك خلية إرهابية خطيرة بالمغرب


    تبون وماكرون..هل تتجه العلاقات نحو “القطيعة” ؟


    طوسة: النظام الجزائري يحاول التشويش على العلاقة الفرنسية المغربية


    مارين لوبان: سأفعل بالجزائر ما فعله ترامب مع كولومبيا


    المكتب المركزي للأبحاث القضائية يعرض محجوزات خلية حد السوالم الإرهابية


    المغرب .. إجهاض مخطط إرهابي وشيك كان في مرحلة التحضير للتنفيذ المادي لعمليات تفجيرية