24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
إحتلال الملك العمومي من طرف أصحاب المقاهي والمحلات التجارية بمدينة بركان
بعد اختناق الطرقات بانتشار الأسواق العشوائية في شوارع بركان ضيقة أصلا التي تغرق في الفوضى بفعل احتلال الملك العمومي من طرف أصحاب المقاهي، ومعروضات أرباب المحلات التجارية .
إذ يبدو أن جميع المصالح المعنية بالمدينة من سلطات محلية وسلطات منتخبة استقالت من مهماتها، وتخلت عن واجباتها بترك المدينة وفضاأتها بيد المتعاطين لجميع أنواع الأنشطة التجارية.
إن إزداد مشاكل السير والجولان، والاكتظاظ، الذي مصدره الاحتلال غير المسبوق للملك العمومي بجميع مكوناته، التي تشمل الساحات والأرصفة العمومية، الأمر الذي جعل المواطنين يعانون الأمرين في التنقل داخل المدينة.
ويضطر غالبيتهم إلى المرور وسط الشارع مع السيارات والشاحنات للتنقل. وتكون محنة الأمهات والأطفال الصغار مضاعفة، حيث يرغمون على المشي في الشوارع بعد أن يجدوا الأرصفة غاصة بكراسي المقاهي،خاصة بشارع الحسن الثاني قرب مسجد أبوبكر الصديق وشارع إبن سينا وشارع الشهداء ومما زاد الوضع سؤءًا تحويل الملك العمومي لمساحة إضافية للمقهى بتسيجها وإغلاق تام لطريق.
ورهن بعض التجار الرصيف بوضع صناديق أو إطارات السيارات أو أحجار لمنع السيارات من الوقوف أمام محلاتهم والاستئثار بنصيب من الطريق العمومية.
إنها مسؤولية السلطات المحلية في إحياء حملات تحرير الرصيف العمومي من المحتلين غير الشرعيين،ومسؤولية جمعيات المجتمع المدني إنها مسؤولية الجميع،لأننا افتقدنا الرصيف لمدة طويلة ونريد استرجاعه في أقرب وقت ممكن.