24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | النظام الجزائري وسنوات الضياع

    النظام الجزائري وسنوات الضياع

    شهدت الأيام القليلة الماضية فضائح بالجملة لنظام الجزائري وإخفاقات في جميع الجبهات،كان أخيرها  الممارسات  حيال مهاجرين منحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء  بعد فشل سياسته الخارجية داخل إفريقيا،أقدم على عمل عنصري وانتقامي من الأفارقة فوق الأراضي الجزائرية.

    وعوض التفكير بهدوء ومحاولة خفض منسوب الفضيحة، راحت أبواق النظام تتهم المغرب وأطراف أجنبية و محاولة إبتزازها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة وعلى هامش أشغال ملتقى السلم والأمن في إفريقيا بوهران.

    أشاد بقوات الأمن التي برهنت على احترافيتها وبرودة أعصاب في عملية ترحيل الأفارقة وأنهى كلامه بلا خجل وأعتبر بلاده أرض ضيافة وكرم يستفيد منها حتى الأشخاص المقيمين بطريقة غير قانونية وهو يعلم جيدا أن ديبلوماسياته تلقت ضربات موجعة.

    بداية من فشل المنتدى الإفريقي للاستثمار والأعمال وكشف ممثلي دول الإفريقية الحاضرين لزيف السياسة الجزائرية التي تصدر الوهم وتستثمر في العداء والخيال مرورا بخيبة الأمل بعد توقيع نيجيريا والمغرب على مشروع خط أنابيب الغاز كما أن المدير التنفيذي لمركز مادارياغا-كوليج أوروبا المدير العام الفخري بالمفوضية الأوروبية بيار دو فراني نشر مقالا عبر صحيفة “لا ليبر بلجيك” قام من خلالها بتشبيه بين سوريا و الجزائر  الذي حمل عنوان “بعد حلب  هل سيأتي دور الجزائر ”

    المقال يعكس مدى  عمق الأزمة التي تتخبط فيها الجارة الشرقية كما أن الزيارة الملكية لدول إفريقية ونجاحات المغرب المتعددة جعلت النظام الجزائر يعد النكسات و أصبح معه يدرك الجميع بما لا يدع مجالا للشك مكر وحقد النظام الجزائري في علاقاته مع المغرب.

    لكنه يحصد الفشل في كل شيء لحد الأن لازالت الجزائر تجري المفاوضات مع المنظمة العالمية للتجارة دون نتيجة إلى جانب سلسلة من فضائح الفساد طاولت قطاعات حيوية في البلاد، كالنفط والطاقة والأشغال العامة والمالية، وصدمت هذه القضايا الرأي العام في الجزائر بسبب فداحتها ومستوى المسؤولين المتورطين فيها قضية “سوناطراك 1” قضية “الطريق السيار شرق غرب”.

    لقد أنفق بوتفليقة 2.2 تريليون دينار ( نحو 302 مليار دولار) في السنوات العشر الأولى من حكمه و286 مليار دولار لإنعاش إقتصاد البلاد دون نتيجة بل ذهبت غالبية الأموال لجيوب المسؤلين الكبار في النظام الجزائري.

    ويرى العديد من المتتبعين أن النظام الجزائري من خلال سياسته العدائية نحو المغرب يحاول تعليق شماعة فشله داخليا وخارجيا، في حين يتخبط الشعب الجزائري في مشاكل لا تعد ولا تحصى كما يعمل على صرف أنظار الشعب عن مشاكله الحقيقية بإختلاق مشاكل مفتعلة وأزمات خارجية .

    إن النظام الجزائري يطبق سياسة الإلهاء هي سياسة تتبعها الأنظمة الهشة قصد التغطية على إخفاقاتها الاجتماعية وفشلها الاقتصادي وتخلف وعودها السياسية و تضخيم القضايا الصغرى وإلهاء الشعب بقضية الصحراء التي لا علاقة له بها .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة